عادي

لعب الأدوار.. أسلوب تعليمي لتدريس اللغات

22:02 مساء
قراءة دقيقتين
1

أبوظبي: «الخليج»
شارك ناصر إسليم، المحاضر الأول للغة العربية بجامعة نيويورك أبوظبي، في تأليف كتاب جديد يحمل عنوان لعب الأدوار: الأنشطة التواصلية لتقييم الكفاءة اللغوية والشفوية، والذي تم تصميمه ليلائم احتياجات جميع المتعلمين بغض النظر عن أعمارهم أو اللغة التي يتعلمونها.
شارك المحاضر في تأليف هذا الكتاب الأستاذ المشارك ورئيس قسم الدراسات الآسيوية في كلية تشارلستون غازي أبو حاكمة، ويوفر لمستخدمي اللغة عدداً كبيراً من الأدوار التي يمكن تقمصها ضمن مختلف مستويات إتقانها، ويتم تقسيم التدريبات وفقاً للمواضيع المناسبة لكل مستوى، حيث سيجد متعلم أي لغة الدور الذي يناسب احتياجاته.
يُدَرِّس المؤلفان العربية للناطقين بغيرها، وهما مُمْتحِنان مُجازان لاختبار معايير المجلس الأمريكي لتعليم اللغات الأجنبية واختبار الكفاءة الشفوي ويحملان رخصة من المجلس الأمريكي لتقييم القدرة على استخدام اللغة بشكل فعال ومناسب في مواقف الحياة اليومية.
ويعد أسلوب لعب الأدوار أحد الأساليب التعليمية لتدريس اللغات التي تعتمد على تحديد المهام بشكل يركز على التفاعل مع الطالب، ويتطلب هذا الأسلوب من الطلاب التعبير بلغتهم لإكمال المهام الحقيقية التي قد يواجهونها في إحدى الثقافات المستهدفة. ويعتبر لعب الأدوار أسلوباً يعتمد على محاولة تقليد المواقف التي تحاكي الواقع والتي تساعد المتعلمين على استخدام اللغة بشكل فعال في الحياة الواقعية. 
وقال ناصر إسليم: إن لعب الأدوار يساعد بشكل كبير على تعلم اللغة وتقييمها، وهذا النمط التعليمي يوفر سياقات ذات مغزى لاستخدام اللغة والتواصل، الأمر الذي يُمكِّن الطلاب من ممارسة المحادثة اللغوية في أدوار اجتماعية مختلفة، ويُحسِّن مستوى طلاقتهم، كما يسمح لعب الأدوار للمتعلمين بارتكاب أخطاء في بيئة تخلو من الضغوطات، ما يسهم في تعزيز ثقتهم، وتحفيزهم على الاستمرار.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"