عادي

هذا ماكشفه تشريح جثة مارادونا

20:27 مساء
قراءة دقيقتين
1

أفاد الادعاء العام في الأرجنتين أن أسطورة كرة القدم دييجو مارادونا الذي فارق الحياة في 25 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي عن 60 عاماً إثر نوبة قلبية، كان يعاني اضطرابات في الكبد والكلى والقلب والأوعية الدموية، لكن تشريح الجثة لم يظهر علامات على تناول الكحول أو المخدرات.
ونشر المدعي العام في سان إيسيدرو، إحدى الضواحي الشمالية للعاصمة بوينس آيرس، نتائج تشريح جثة بطل مونديال 1986، كجزء من التحقيق في وفاته لمعرفة ما إذا كان هناك أي إهمال في الرعاية الصحية التي تلقاها الأسطورة.
وكان مارادونا يعاني مجموعة متنوعة من الأمراض، بما في ذلك تليف الكبد وأمراض القلب والفشل الكلوي.
وأظهر تحليل السموم عدم وجود كحول أو مواد مخدرة في دمه أو بوله، لكن مارادونا كان يتناول أدوية مضادة للاكتئاب والذهان وأدوية أخرى مختلفة لعلاج القرحة والتشنجات ومشاكل صحية أخرى.
وقال أحد المحققين لوكالة «تيلام» الإخبارية إن «ما استنتج من التحليل المختبري لا يقل أهمية عما لم يظهر في التحليل، ويؤكد ببساطة أن مارادونا أعطي أدوية لمعالجة الحالة الذهنية لكن لا دواء لأمراض القلب».
وتخضع الطبيبة النفسية أغوستينا كوزاشوف وجراح القلب ليوبولدو لوك للتحقيق بما أنهما كانا من المسؤولين عن علاج مارادونا قبل وفاته.
وتبين من تشريح أولي أجري في اليوم الذي توفي فيه مارادونا، أنه عانى وجود سوائل في الرئتين مع قصور حاد في القلب ناتج عن مرض في عضلات القلب يجعل ضخ الدم أكثر صعوبة، ما تسبب بأن يصبح قلب «الفتى الذهبي» ضعف وزنه الطبيعي.
وخضع مارادونا لعملية جراحية بعد تعرضه لنزيف في المخ في الثالث من نوفمبر، بعد خمسة أيام فقط من عيد ميلاده الستين.

 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"