متابعة: ضمياء فالح
علق الألماني يورجن كلوب مدرب ليفربول بطل إنجلترا على ما ورد في مقابلة نجمه المصري محمد صلاح مع الصحافة الأسبانية والتي قال فيها إنه لا يستبعد انتقالاً لبرشلونة أو ريال مدريد مستقبلاً، وأنه يشعر بخيبة أمل لأن مدربه لم يمنحه الشارة في المباراة أمام ميتيلاند،التي أصبح فيها صلاح هداف الفريق أوروبيا. وقال كلوب إن المقابلة لا توحي بوجود مشاكل داخلية بين إدارة ليفربول وهدافه المرتبط معه بعقد حتى 2023 وأضاف:«السبب الوحيد لترك ليفربول هو الطقس السيئ، ليفربول واحد من أكبر الأندية في العالم ويدفع أجوراً جيدة لنجومه».
وتابع كلوب:«لدينا ملعب رائع ومشجعون مذهلون في إنجلترا والعالم ولون قميصنا أحمر وهو أجمل لون لكنني لا استطيع إجبار لاعب ما على البقاء، المهم هو توقيت الرحيل المناسب،«مو» لاعب مهم جداً بالنسبة لي ومن الطبيعي أن يجيب عن سؤال حول إمكانية اللعب في الريال أو برشلونة مستقبلاً بأن هذا ممكن». واعترف كلوب بأن تدريب نجم مثل صلاح يعد «تحدياً» وأضاف:«يجب أن يحظى اللاعبون بثقة مطلقة كي يقدموا أفضل ما لديهم، الحصول على ثقة النادي يجعلك مميزاً وواثقاً لكن ليس بالضرورة أن يكون ذلك سهلاً في التعامل اليومي، وهذه هي وظيفتي وحتى الآن لم أجد صعوبة فيها ولا أتوقع وجود صعوبات مستقبلاً في هذا الخصوص».
وأضاف كل ما في الأمر أن صلاح شعر بأنه مغبون عندما منحت الشارة لترنت ألكسندر أرنولد بعد غياب هندرسون وميلنر وفان دايك وفينالدوم. منحت الشارة لأرنولد لأنه خريج الأكاديمية، الشارة عبء على اللاعب وليست ترفا، أنا كنت «كابتن» لفترة طويلة في مسيرتي وكنت دائما أقول في نفسي: يا لها من مهمة وجع قلب بلا منافع، لم أشعر ولا أشعر حتى الآن بأهمية الشارة ولم أدرك قبل المباراة أن صلاح سيهتم لها، اللوائح في ليفربول تقضي بوجود لجنة لاعبين يحملون الشارة وهم جوردان هندرسون وجيمس ميلنر وفيرجيل فان دايك وجيني فينالدوم وفي حال لم يلعب هؤلاء الأربعة تمنح الشارة لأطول اللاعبين مسيرة في النادي وكان ترنت، لا أعني في مسيرته كناشئ بل كمحترف ثم قال لي أحدهم أنه كان يجب علي أن أمنح الشارة لأوريجي، الخطأ خطئي وتحدثت لـ«مو» عن الموضوع وأدركت أنني خيبت أمله لكنني لم أتعمد جرحه، إن كنت ارتكبت خطأ فهو عدم منح الشارة لأوريجي في ذلك اليوم .
