عادي

أمير الكويت: نتطلع إلى قمة السعودية لتعزيز التضامن العربي والخليجي

01:23 صباحا
قراءة 3 دقائق
1

أعرب أمیر الكويت الشيخ نواف الأحمد الصباح، عن تفاؤله إزاء اللقاء الذي سیجمعه بقادة دول مجلس التعاون الخلیجي خلال القمة الخليجية المرتقبة بمدينة العلا بالسعودية في الخامس من الشهر الجاري، بما يهدف إلى تعزیز التضامن العربي والخلیجي لمواجهة التحدیات التي تشهدها المنطقة، فيما وصف رئيس البرلمان العربي عادل العسومي، الدور الكبير الذي يقوم به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في الحفاظ على كيان مجلس التعاون الخليجي وتعزيز مسيرته التكاملية في المجالات كافة، بأنه امتداد للدور التاريخي الراسخ للسعودية في دعم مسيرة المجلس على مدار العقود الأربعة الماضية.

جاء حديث أمير الكويت، خلال اجتماعه أمس الجمعة، مع وزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد ناصر الصباح، وذلك للاطلاع على نتائج الجولة التي قام بها لعدد من دول مجلس التعاون، حاملاً رسائل خطیة من أمير البلاد. كما أعرب أمير الكويت عن ارتیاحه لنتائج الجولة التي قام بها الوزير لدول مجلس التعاون، قبل أيام من انعقاد القمة الخليجية.

استعراض آخر الترتيبات للقمة 

وكان وزیر الخارجیة الكويتي قد التقى أمس الجمعة الأمین العام لمجلس التعاون الخلیجي  نایف الحجرف،وذلك في مقر الأمانة العامة للمجلس بالریاض على هامش زيارته الرسمیة إلى العاصمة السعودیة. وتم خلال اللقاء استعراض آخر الترتیبات للإعداد لأعمال القمة الخليجية القادمة.

من جانبه، وصف رئيس البرلمان العربي عادل العسومي، الدور الكبير الذي يقوم به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في الحفاظ على كيان مجلس التعاون الخليجي وتعزيز مسيرته التكاملية في المجالات كافة، بأنه امتداد للدور التاريخي الراسخ للسعودية، في دعم مسيرة المجلس على مدار العقود الأربعة الماضية منذ إنشائه، ككيان فاعل في منظومة العمل الخليجي المشترك.

وقال العسومي، في تصريح له بمناسبة قرب عقد الدورة ال 41 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، إن الاهتمام الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين لتعزيز مسيرة التكامل الخليجي والجهود المخلصة التي يقوم بها في هذا الشأن، تُمثل صمام أمان لمجلس التعاون، انطلاقاً من رؤيته الثاقبة لثقل الكيان الخليجي ودوره الإقليمي والدولي في عالم أصبحت فيه التكتلات الإقليمية هي الفاعل الرئيسي على المستوى العالمي، وهو ما انعكس بشكل واضح على الرؤية الشاملة والطموحة لتحقيق التكامل الخليجي التي أعلنها خادم الحرمين الشريفين خلال العام الأول من توليه مقاليد الحكم، وتبناها قادة دول المجلس في قمتهم التي استضافتها الرياض في ديسمبر 2015.

وشدَّد العسومي، على أن الجهود المُقدرة التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين لتعزيز أواصر البيت الخليجي وترسيخ مرتكزاته، لا تقتصر فحسب على المستوى الجماعي، وإنما تمتد لتشمل الارتقاء بسبل التعاون الخليجي على المستوى الثنائي بين دول المجلس، سواء من خلال الزيارات والجولات التي يتشاور فيها بشكل مباشر مع إخوانه قادة دول المجلس، أو من خلال مجالس التنسيق الثنائية التي أسستها المملكة مع عدد من دول المجلس بهدف تنسيق العمل المشترك في المجالات كافة.

عمق استراتيجي 

وأكد رئيس البرلمان العربي أن السعودية تمثل العمق الاستراتيجي للعمل الخليجي المشترك، وحائط الدفاع الأول في التصدي لما تواجهه منطقة الخليج العربي من تحديات وتهديدات خارجية.

وأشار إلى أن عقد القمة الخليجية المقبلة في المملكة العربية السعودية، وفي ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها منطقة الخليج والعالم أجمع، بسبب التحديات غير المسبوقة التي تفرضها جائحة كورونا، تعكس الأهمية الكبيرة التي يُوليها خادم الحرمين الشريفين لتعميق الترابط والتعاون والتكامل بين الدول الأعضاء في المجلس. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"