عادي

«العلا».. مدينة القمة الخليجية ضاربة في التاريخ والحضارة

00:48 صباحا
قراءة دقيقة واحدة
1

تستعد مدينة العلا التاريخية لاحتضان القمة الخليجية ال41 اليوم الثلاثاء . وتقع هذه المدينة التاريخية في الجزء الشمالي الغربي من المملكة وتتبع إداريًا منطقة المدينة المنورة ، وتتمتع بموقع جغرافي تميز بمكانة تاريخية في قلب العالم القديم، وعدت مصدرًا علميًا موثوقًا لدراسة تاريخ جزيرة العرب في عصر ما قبل التاريخ، وهي أكبر متحف تاريخي مفتوح في العالم كما وصفها الكثير من المستكشفين وعلماء الآثار.

ومنذ الإعلان عن استضافتها القمة الخليجية بدأت الأنظار تتجه إلى هذه المحافظة ليعود  إليها الوهج التاريخي، الذي تميزت به منذ العصور الحجرية وعصور ما قبل التاريخ مرورًا بعصور الممالك العربية قبل الإسلام حتى العصر الإسلامي، فالعصر الحديث إذ كانت محل التقاء حضارات واديي «النيل» و«الرافدين»، والساحل الشرقي للبحر المتوسط من جهة وحضارات شبه جزيرة العرب وجنوب شرق أفريقيا وشرق آسيا من جهة أخرى.

وعرفت العلا قبل الإسلام باسم «دادان» ، وكذلك باسم «وادي القرى»، لكن اسمها ارتبط بإرث حضارة الأنباط الذين بنوا موقع الحِجر،  وأطلق عليها في العصر الحديث العلا بوصفها منطقة عالية عن سطح البحر.

واجتمعت في العلا كل عوامل الجذب التاريخي والجغرافي، فهي واحدة من أهم الأماكن الأثرية في العالم التي تحكي معالمها تاريخ حضارات إنسانية قامت على أرض جزيرة العرب التي تشكل المملكة ثلاثة أرباع مساحتها، وتحيط بها جبال جُدَدٌ بيضٌ وحمرٌ، وصخور ضخمة مختلفٌ ألوانها، وكثبان رملية ناعمة، وفيها موقع «الحجر» الذي يعود تاريخه إلى 300 سنة قبل الميلاد وظلت أسراره مستعصية على الكثير من الباحثين .

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"