عادي

«التنمية الأسرية» تناقش قرار الدعاوى مع نيابة الشارقة

19:45 مساء
قراءة دقيقتين
1


الشارقة:«الخليج»
عقدت إدارة مراكز التنمية الأسرية إحدى مؤسسات المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة أخيراً، الاجتماع التنسيقي الأول مع النيابة العامة في الشارقة، وإدارة سلامة الطفل، تماشياً مع القرار الإداري رقم (16) لسنة 2020 والصادر من صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، والمتعلق بالبلاغات والدعاوى ذات الطابع الأسري.
حضر الاجتماع المستشار أنور الهرمودي، رئيس نيابة الشارقة الكلية، وموضي الشامسي، رئيسة إدارة المراكز، والدكتور وليد الحمادي، وكيل نيابة أول مدير نيابة الطفل والأسرة، وهنادي اليافعي، مديرة إدارة سلامة الطفل، وموزة الشحي، مديرة إدارة الإرشاد التابعة لإدارة مراكز التنمية الأسرية، حيث بحث الاجتماع سبل تعزيز التعاون، فيما يخص تطبيق القرار الذي تحيل بموجبه النيابة العامة في إمارة الشارقة قبل قيد دعاوى المنازعات ذات الطابع الأسري أو قبل التصرف إلى المحكمة المختصة، باتخاذ ما يلزم من إجراءات للصلح بين أطراف النزاع.
تحقيق التقارب الأسري
وأشارت موضي الشامسي، إلى أن الأسرة حظيت بعناية كبيرة من صاحب السموّ حاكم الشارقة، الذي يؤكد أهمية تضافر الجهود من أجل الأسرة، فهي الأساس الأول لمجتمع متلاحم متماسك، لأهميتها الكبيرة في بناء قيم الأفراد وسلوكياتهم، لتقدم إمارة الشارقة بفضل توجيهات سموّه نموذجاً يحتذى في دعم الأسرة، وتوفير كل مقومات استقرارها وتماسكها ضمن النسيج الاجتماعي، وتوفير الحياة الكريمة لها، وتعزيز منظومة القيم والثقافة الداعمة للتماسك الأسري، لبناء أسرة مستقرة تسودها المودة والمحبة.
حل النزاعات الأسرية
فيما أكد المستشارالهرمودي، أن القرار يأتي في إطار ما يوليه صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، من رعاية واهتمام بكل أفراد المجتمع وإيمانه بأن الأسرة هي لبنة بناء المجتمع، لافتاً إلى أهمية القرار في حماية الكيان الأسري من التفكك، وتحقيق التقارب والتلاحم الأسري، مؤكداً دور الاجتماع في تعزيز آفاق التعاون بين النيابة العامة وإدارة مراكز التنمية الأسرية، لاتخاذ ما يلزم من إجراءات للصلح بين أطراف النزاع الأسري.
يذكر أن الإدارة سعت خلال عام 2020 إلى تعزيز التلاحم الأسري في المجتمع، بتركيز انتباه الأفراد نحو القيم التي تدعم التماسك الأسري، بإطلاقها حملة «الوطن أسرة 2020- 2021» التي حققت نسبة رضا ومؤشر سعادة وصلا إلى 96% في العام الأول، وتعمل على تعزيز الوعي لدى الأسرة الإماراتية لتحمل مسؤولية تكوين بناء أسري متماسك ومستقر.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"