فتح المنافسة في تطوير محطة لتوليد الطاقة من النفايات

أبوظبي: «الخليج»
 أعلنت شركة «مياه وكهرباء الإمارات»، الرائدة في التنسيق المتكامل للتخطيط والشراء والإمداد بالمياه والكهرباء في جميع أنحاء الدولة، و«مركز أبوظبي لتدوير النفايات» (تدوير)، الجهة المختصة بإدارة النفايات في أبوظبي؛ فتح باب تقديم طلبات الاهتمام بعطاء تطوير مشروع محطة جديدة لتوليد الطاقة من النفايات، بنظام المنتج المستقل. وتشمل المرحلة الأولى من المناقصة، دعوة المطورين لتقديم طلبات الاهتمام بعطاء المشروع، وفقاً للموعد المحدد بتاريخ 11 فبراير.
وسيُنفّذ المشروع، ضمن برنامج الخصخصة الذي تنتهجه إمارة أبوظبي، كونه نموذجاً ناجحاً محلياً وإقليمياً، وبموجب هذا المشروع، ستدخل الشركة الفائزة بالمشروع في اتفاقيات طويلة الأمد تشمل شراء الطاقة مع الشركة، وإمداد النفايات مع «تدوير».
وقال عثمان آل علي، الرئيس التنفيذي لشركة مياه وكهرباء الإمارات: «تواصل الشركة الحفاظ على مكانتها الريادية في طليعة الشركات لتطوير مشروعات الطاقة الشمسية، ونحن فخورون بتوسيع محفظة مشروعاتنا لتشمل الاقتصاد الدائري، بتحويل النفايات إلى طاقة. كما أن تعاوننا مع «تدوير» لتطويره خطوة أساسية في إطار جهودنا الرامية للحد من طمر النفايات وتحفيز الاقتصاد، والحد من انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون، إذ نسعى للعمل مع أفضل الشركاء، لتطوير المشروع ودعم أهداف هذه الاستراتيجية الطموحة».
وستُطوّر المحطة الجديدة على مقربة من مطمرة الظفرة في أبوظبي، وتراوح طاقتها الإنتاجية بين 600 ألف و900 ألف طن من النفايات سنوياً، ما يكفي لتوفير الكهرباء لنحو 22500 منزل في دولة الإمارات، ما يجعلها واحدة من أكبر محطات تحويل النفايات إلى طاقة في المنطقة. ومن المتوقع أن تُسهم في خفض انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون بمقدار 1.5 مليون طن سنوياً، ما يعادل إزالة 300 ألف سيارة من الطريق.
فيما قال الدكتور سالم الكعبي، مدير «تدوير»: «يسرنا الإعلان عن فتح باب التنافس على تطوير هذا المشروع الحيوي الذي سيشكل معياراً لتطوير مشروعات مماثلة في المنطقة، ليس بالحجم فقط، ولكن بالكفاءة والفوائد البيئية أيضاً، فضلاً عن ضمان تحقيق أهداف رؤية الإمارات 2021 بتحويل 75 في المئة من النفايات الصلبة إلى طاقة بدلاً من طمرها».
ويشمل المشروع تطوير وتمويل وإنشاء وتشغيل وصيانة وامتلاك محطة جديدة لإنتاج الطاقة الكهربائية، عبر تحويل النفايات إلى طاقة باستخدام تقنية الحرق المتقدمة لتحويل النفايات الصلبة إلى كهرباء عبر مجموعة مولدات تعمل بواسطة توربينات بخارية عالية الكفاءة.
وستكون حصة المطور الذي سيُختار 40 في المئة في حد أقصى من الشركة ذات الغرض المحدد (SPV)، فيما ستمتلك حكومة أبوظبي بشكل غير مباشر الحصة المتبقية.
يتوجب على جميع الجهات الراغبة في المشاركة، تقديم الطلبات إلى شركة مياه وكهرباء الإمارات، في موعد أقصاه الساعة 12:00 ظهراً في 11 فبراير.