عادي

ليفانتي يسقط ريال مدريد في معقله

21:31 مساء
قراءة دقيقتين
1


أسدى ليفانتي خدمة جليلة لأتلتيكو مدريد المتصدر الذي بات أمام فرصة الابتعاد بفارق 10 نقاط، وذلك بعدما أسقط جار الأخير ريال مدريد حامل اللقب في معقله 2-1 السبت في المرحلة 21 من الدوري الإسباني، مستفيداً من النقص العددي في صفوف النادي الملكي.
وبعد تعادلين في ثلاث مراحل، وخروج من نصف نهائي الكأس السوبر على يد بلباو، ثم الدور الـ32 لمسابقة الكأس على يد فريق من الدرجة الثالثة، استعاد ريال مدريد توازنه في المرحلة الماضية بفوزه الكبير على مضيفه ألافيس 4-1، لكنه عاد وانتكس على ملعب «الفريدو دي ستيفانو»، ما يفتح الباب أمام أتلتيكو ليخطو خطوة مهمة نحو إزاحة جاره عن العرش والفوز باللقب للمرة الأولى منذ 2014.
وسيبتعد فريق المدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني بفارق 10 نقاط عن ريال الثاني مع مباراة مؤجلة في جعبته في حال فوزه الأحد على قادش.
ومن دون سيرخيو راموس، داني كارفخال، البرازيلي رودريجو، لوكاس فاسكيس، والأوروغوياني فيديريكو فالفيردي للإصابة، مني ريال السبت بهزيمته الرابعة للموسم، وبات مهدداً حتى بمنافسة شرسة على التأهل إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
 وكانت البداية كارثية على ريال، إذ اضطر لإكمال اللقاء بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 9 بعد طرد البرازيلي إيدر ميليتاو بسبب إعاقته سيرخيو ليون حين كان الأخير في طريقه للانفراد بالحارس البلجيكي تيبو كورتوا.
لكن النادي الملكي لم يتأثر بالنقص العددي إذ افتتح التسجيل في الدقيقة 13 إثر هجمة مرتدة انطلق من منطقة جزائه ووصلت الكرة إلى الألماني توني كروس بينية رائعة إلى ماركو أسنسيو الذي تقدم بها لمسافة طويلة وتوغل في المنطقة قبل أن يسددها بين ساقي الحارس أيتور فرنانديس.
وبعد سلسلة من الفرص عجز لاعبوه عن ترجمتها، وجد ريال نفسه على المسافة ذاتها من ضيفه بعدما أدرك الأخير التعادل بهدف رائع بتسديدة على «الطاير» من خوسيه لويس موراليس من زاوية ضيقة بعد تمريرة من غونسالو ميليرو (36).
وبقيت النتيجة على حالها حتى نهاية الشوط الأول ثم ضغط ريال في بداية الثاني لكن من دون نجاعة، ما دفع بيتوني إلى الزج بالبرازيلي فينيسيوس جونيور بدلاً من البلجيكي إدين هازار الذي لم يقدم شيئاً يذكر (59).
لكن دخول البرازيلي كان كارثياً على ريال، إذ سرعان ما تسبب بركلة جزاء على كارلوس كليرك احتسبت بعد الاحتكام إلى حكم الفيديو المساعد «في أيه آر» بعدما احتسب الحكم الرئيسي في بادئ الأمر ركلة حرة.
إلا أن كورتوا تألق وأنقذ فريقه بتصديه لركلة الجزاء التي نفذها رودجر مارتي (64)، قبل أن ينحني العملاق البلجيكي في الدقيقة 78 أمام اللاعب ذاته بتسديدة من نقطة الجزاء تقريباً بعد عرضية من المقدوني الشمالي أنيس بردهي إثر ركلة ركنية للضيوف.
وواصل إشبيلية عروضه القوية وبات ثالثاً مؤقتاً بفارق نقطة خلف ريال الثاني، وذلك بفوزه على مضيفه إيبار 2-صفر.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"