الشارقة: الخليج
تحل اليوم، الذكرى الـ 46 لرحيل إحدى أهم قامات الغناء في مصر والوطن العربي، كوكب الشرق السيدة أم كلثوم التي غادرت عالمنا في مثل هذا اليوم 3 فبراير من عام 1975 عن عمر يناهز 77 عاماً.
تربعت «الست»- كما كان يطلق عليها معجبوها- على عرش الغناء بصوتها العذب واطلالتها المميزة على خشبة المسرح، ما مكنها من خطف قلوب ملايين العاشقين لها ولفنها الأصيل.
بدأت كوكب الشرق في المعاناة بعد إصابتها بفرط نشاط الغدة الدرقية، ولكن معاناتها زادت مع التهاب الكلى الذي سافرت إلى لندن لعلاجه، وانقطعت عن تقديم الحفلات، وكانت «ليلة حب» آخر ما غنته من تأليف أحمد شفيق كامل وتلحين محمد عبد الوهاب في حفلتها الأخيرة.
الفصل الأخير في حياة أم كلثوم بدأ مع حلول فجر الخميس 27 يناير 1975، بعد أن تدهورت حالتها الصحية، وتم نقلها إلى مستشفى القوات المسلحة في المعادي، دخلت حينها في غيبوبة وتحديداً في الأول من فبراير عام 1975، وأذيع آنذاك خبر وفاتها الذي نفاه المستشفى وقال إنها على قيد الحياة.
أصدر مجلس الوزراء المصري عصر الاثنين الموافق 3 فبراير 1975، عبر الإذاعة المصرية بياناً أعلن فيه وفاة سيدة الغناء العربي.
وفي صباح يوم الأربعاء 5 فبراير 1975، استقبل مسجد عمر مكرم بميدان التحرير جثمان كوكب الشرق أم كلثوم، وتدفقت جموع المُشيّعين على الميدان من كل صوب واتجاه، وضاق المكان على سعته، وأُغلقت كل الشوارع المؤدية إليه.
