دبي: «الخليج»
بحث صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، خلال لقائه بمقر الأمانة العامة للمجلس في دبي، مع كينيث أم. لوساكا رئيس مجلس الشيوخ بجمهورية كينيا، تعزيز علاقات التعاون البرلماني بين البلدين من خلال تبادل الزيارات وتعزيز التنسيق والتشاور حيال مختلف القضايا.
حضر اللقاء كل من: عائشة البيرق وعفراء العليلي وكفاح الزعابي وأحمد الشحي وعدنان الحمادي، أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، أعضاء لجنة الصداقة مع البرلمانات الإفريقية، والدكتور عمر النعيمي الأمين العام للمجلس وعفراء البسطي الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني.
ورحب صقر غباش، برئيس مجلس الشيوخ الكيني، والوفد المرافق له وأكد تميز العلاقات بين البلدين منذ تدشينها دبلوماسياً عام 1982، والنمو المطّرد في العلاقات الاقتصادية، وقال إن مثل هذه الزيارات واللقاءات الثنائية تسهم في تعزيز التعاون والتنسيق وتبادل الخبرات بين البرلمانات.
وتناول اللقاء عدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك بين دولة الإمارات وجمهورية كينيا خاصة قضية الإرهاب والتطرف، وأشار صقر غباش إلى جهود الإمارات في مكافحة الظاهرة عبر جهود متكاملة على الصعد كافة، وبما يعزز الأمن والسلم الدوليين، وأكد أن مكافحة الإرهاب والتطرف ونشر مبادئ التسامح والاعتدال والاستقرار من أولويات الإمارات.
وأشار إلى أهمية تعزيز العمل المشترك على المستويين الإقليمي والعالمي لمواجهة الفكر الظلامي، ومحاربة منابع الإرهاب والتطرف، ودعم الجهود الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة والرفاه الاقتصادي والاجتماعي في مختلف مناطق العالم.
وأكد صقر غباش، حرص دولة الإمارات منذ بدايات انتشار جائحة فيروس كورونا على التضامن والتعاون مع شعوب العالم والمساعدة في الجهود العالمية للوقاية من الوباء.
في المقابل عبَّر، أكد كينيث أم. لوساكا عن تقديره للمواقف الإيجابية لدولة الإمارات في القضايا الدولية، وجهودها التي تسهم إيجاباً في تحقيق الاستقرار الدولي ومتمنياً أن تسهم هذه الزيارة في تنمية وتطوير العلاقات الثنائية التي تربط الإمارات وكينيا في مختلف المجالات والعلاقات البرلمانية بين المجلس الوطني الاتحادي والبرلمان الكيني.
