عادي

جامعة حمدان بن محمد الذكية تُطلقه "إبداعات عربية" الاثنين

20:57 مساء
قراءة 3 دقائق
1

تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، الرئيس الأعلى لجامعة حمدان بن محمد الذكية، تنطلق فعاليات الدورة الرابعة عشرة من مؤتمر ومعرض «إبداعات عربية»، افتراضياً، لأول مرة، في الفترة من 22 وحتى 24 فبراير الجاري تحت عنوان «الابتكار في كل مكان».
ويعد مؤتمر ومعرض إبداعات عربية، فرصة للمشاركين للتفاعل مع الخبراء والباحثين والمبتكرين، حيث يشتمل على 150 محاضرة يقدمها أكثر من 120 متحدثاً من جميع أنحاء العالم، وتتوقع اللجنة المنظمة مشاركة 1200 باحث ومهني عبر المنصة الرقمية المتاحة خصيصاً لهم.
وتتناول الدورة المميزة من «إبداعات عربية»، خمسة محاور فرعية هي: إدارة الأزمات واستمرارية الأعمال، والممكنات الذكية للمستقبل، والتعليم لحياة أفضل، وأنظمة الابتكار الاجتماعي، واقتصاد التجربة الافتراضية. وتناقش المنصات الجديدة للابتكار، التحديات التي تواجه الجامعات والشركات والمؤسسات الحكومية.
ويركز المؤتمر والمعرض المصاحب له، على أهم الابتكارات والإبداعات في دولة الإمارات والمنطقة، جامعاً بذلك أبرز الخبراء وصانعي القرار والباحثين وقادة المجال من كل أنحاء العالم، ممن يسعون إلى مناقشة أحدث التقنيات والحلول الذكية التي تشكل مستقبل الابتكار والإبداع في العالم.
وقال المهندس أنس المدني، نائب الرئيس، الرئيس التنفيذي لمجموعة «إندكس القابضة»، إن انعقاد هذه الدورة من مؤتمر ومعرض «إبداعات عربية»، افتراضياً، نتيجة لخطوة استباقية من قبل جامعة حمدان بن محمد الذكية، بالتعاون مع «إندكس القابضة» لتحقيق الرؤية المستقبلية المتمثلة في أن يكون التعليم متاحاً للجميع.
وأكد أن «إندكس القابضة» تواصل السعي إلى الإبداع والابتكار كنهج واضح في بناء مركز للتعلم المستمر، وفقاً لتوجيهات قيادتنا الرشيدة.
من ناحيته قال الدكتور فهد السعدي، نائب رئيس جامعة حمدان بن محمد الذكية لتنمية الجامعة، رئيس اللجنة العليا المنظمة لمؤتمر «إبداعات عربية 14»: «نستعد لإطلاق الدورة الرابعة عشرة من مؤتمر «إبداعات عربية»، افتراضياً بالكامل، في خطوة هي الأولى من نوعها تماشياً مع التوجه المتنامي نحو تسخير التكنولوجيا الحديثة لمواكبة المتغيرات العالمية المتسارعة لا سيما في أعقاب انتشار جائحة «كورونا» التي فرضت تحديات لا يُستهان بها، على كافة المستويات الاقتصادية والاجتماعية».
وتتميز الدورة الرقمية الحالية بطرح سلسلة من القضايا المؤثرة في مسيرة صنع واستشراف المستقبل، استناداً إلى عدد من التجارب الناجحة وعلى رأسها تجربة دولة الإمارات التي كانت سبّاقة إلى الاستجابة بفاعلية، للوباء العالمي، بعد أن حوّلت التحديات إلى فرص، بالاستفادة من الابتكار والتحول الذكي باعتبارهما دعائم متينة للنهوض بالمجتمعات والاقتصادات على السواء.
وأعرب عن تطلعهم إلى استضافة كوكبة من كبار الشخصيات والأكاديميين والخبراء والرواد لبحث سبل تنفيذ حزمة من الأفكار الاستباقية، بما فيها المستقبل الذكي والحياة الذكية، والتنقل الذكي، والحوكمة الذكية والاقتصاد الذكي، في ضوء التكامل بين أحدث البنى التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مجالات الذكاء الاصطناعي، وتحليل البيانات الضخمة، والحوسبة السحابية وشبكات الاستشعار التي من شأنها تحسين جودة الحياة، وتعزيز نمو الأعمال واستعراض كيفية الاستفادة من التجارب الافتراضية، وتعزيز إدارة الأزمات واستمرارية الأعمال، والارتقاء بجودة التعليم وغرس ثقافة الابتكار الاجتماعي، التي تشكل أسساً متينة لمواجهة المعوقات، وتوظيف الفرص المتاحة خلال القرن الحادي والعشرين.
من جهته قال البروفيسور أحمد عنكيط، عميد البحث العلمي ودراسات الدكتوراه في جامعة حمدان بن محمد الذكية، رئيس اللجنة العلمية لمؤتمر إبداعات عربية، إن الدورة الرابعة عشرة من المؤتمر والمعرض، ستقام تحت شعار «الابتكار في كل مكان» وهي الدورة الافتراضية الأولى للحدث، وسيقوم المشاركون بإلقاء كلماتهم وإجراء مناقشاتهم رقمياً من مكاتبهم حول العالم، وبالتالي توسيع نطاق «إبداعات عربية»، مع تبسيط العمليات ذات الصلة بالجوانب اللوجستية. (وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"