عادي

البرلمان العربي للطفل يستشرف الابتكار في أولى جلسات دورته الثانية

01:06 صباحا
قراءة دقيقتين
1

استشرف أعضاء البرلمان العربي للطفل مع انعقاد جلستهم الأولى ضمن أعمال الدورة الثانية للبرلمان مستقبل الابتكار في الوطن العربي. 
وأكدوا قدرة الطفل العربي على المساهمة من خلال تحصيله المعرفي والعلمي والثقافي في إبداع طرح المشاريع وتوليد الأفكار الابتكارية.
وأشاروا في مداخلاتهم التي أثرت محاور الجلسة التي أقيمت افتراضياً إلى امتلاك الوطن العربي لعقول مبدعة قادرة على تحقيق طموحات الدول العربية في الانطلاق نحو الابتكار أسوة بما تحققه دولة الإمارات العربية المتحدة من نجاحات واتخاذها كنموذج لافت لبناء العقل البشري نحو الابتكار والإبداع.
ترأست الجلسة الطفلة كنزي محمد عبدالله من مصر، وعاونتها ريتاج العباسي من المملكة البحرينية، بحضور 64 عضواً يمثلون 16 دولة، والشيخ فاهم بن سلطان القاسمي رئيس دائرة العلاقات الحكومية في الشارقة، والمستشار عيسى بن حنظل مدير الدائرة القانونية بحكومة الشارقة، إلى جانب حضور عدد من ممثلي الدول العربية المشاركة.
وقال أيمن عثمان الباروت الأمين العام للبرلمان العربي للطفل في كلمته الافتتاحية: «من الإمارات ومن إمارة الشارقة المقر الدائم للبرلمان العربي للطفل يسرني أن أرحب بكم جميعاً في مستهل الدورة الثانية التي أتت بعد ما حققه إخوتكم الزملاء السابقين في الدورة الأولى من نجاح كبير، وها أنتم تستلمون الأمانة التي أنتم أهل لها».
وأكد الباروت، أهمية البرلمان باعتباره المنصة الآمنة للتعبير عن آمال وطموحات الطفل العربي بغد أفضل وجميل، موجهاً جزيل الشكر إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على مكارمه السخية ودعمه الكبير للبرلمان العربي للطفل حتى يكون منبراً لأطفال العرب للتعبير عن آرائهم في كافة القضايا التي تهم الطفل العربي.
وقال: «انطلاق الجلسة الأولى للبرلمان في ظروف استثنائية يشكل تحدياً لنا جميعاً لمواجهة تداعيات جائحة «كوفيد- 19» والانتصار عليها في القريب العاجل حتى يتسنى لنا جميعاً عقد جلسات البرلمان القادمة مع أبنائنا الأعضاء واقعياً في وطنهم الثاني الإمارات».
اقتراحات هادفة
قالت كنزي محمد عبدالله: «إن موضوع الجلسة الأولى من الدورة الثانية هو «الابتكار منصة المستقبل» والوصول إلى توصيات واقتراحات هادفة وبناءة تخدم شؤون أطفال الوطن العربي». 
وأكد أعضاء البرلمان العربي للطفل- خلال مداخلاتهم- أهمية الاستفادة من التقنية في البناء العربي الموحد والاستفادة من التجارب الناجحة العالمية وفي مقدمتها الإمارات في مجال ترسيخ أسس الابتكار وإنشاء المؤسسات الحاضنة للابتكار ودعم مواهب الطفولة العربية في كل المجالات، إلى جانب تعزيز فرص التعليم واكتشاف المواهب كمدخل لتنمية فرص الابتكار واستثمار الموارد المتاحة لمواكبة التطورات العالمية في مختلف المجالات.
ولفتوا إلى أهمية دعم المشاريع الابتكارية وتبنيها، مطالبين بمراكز ترعى الابتكارات المقدمة من الطفولة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"