كوالالمبور - رويترز
أعادت ماليزيا أكثر من ألف من مواطني ميانمار إلى بلادهم، الثلاثاء، على الرغم من قرار محكمة بوقف الترحيل انتظاراً لالتماس من جماعات مدافعة عن حقوق الإنسان لتعليق الخطة التي تقول هذه الجماعات إنها قد تعرض حياة المرحلين للخطر. وأُعيد 1086 من مواطني ميانمار على ثلاث سفن تابعة للبحرية أرسلها جيش ميانمار الذي استولى على السلطة في انقلاب يوم الأول من فبراير/ شباط، ما أثار احتجاجات مستمرة منذ أسابيع ينظمها نشطاء يطالبون بالديمقراطية. وقالت ماليزيا في بادئ الأمر إنها سترحل 1200، وتعهدت بأنها لن ترحل أي شخص من أقلية الروهينجا، أو اللاجئين المسجلين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. لكن المفوضية قالت إن ستة على الأقل من المسجلين لديها، كانوا ضمن المرحلين. وكانت الولايات المتحدة وبعثات غربية أخرى تحاول إثناء ماليزيا عن المضي قدماً في عملية الترحيل، قائلة إنها بذلك تضفي الشرعية على المجلس العسكري بتعاونها معه.
أعادت ماليزيا أكثر من ألف من مواطني ميانمار إلى بلادهم، الثلاثاء، على الرغم من قرار محكمة بوقف الترحيل انتظاراً لالتماس من جماعات مدافعة عن حقوق الإنسان لتعليق الخطة التي تقول هذه الجماعات إنها قد تعرض حياة المرحلين للخطر. وأُعيد 1086 من مواطني ميانمار على ثلاث سفن تابعة للبحرية أرسلها جيش ميانمار الذي استولى على السلطة في انقلاب يوم الأول من فبراير/ شباط، ما أثار احتجاجات مستمرة منذ أسابيع ينظمها نشطاء يطالبون بالديمقراطية. وقالت ماليزيا في بادئ الأمر إنها سترحل 1200، وتعهدت بأنها لن ترحل أي شخص من أقلية الروهينجا، أو اللاجئين المسجلين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. لكن المفوضية قالت إن ستة على الأقل من المسجلين لديها، كانوا ضمن المرحلين. وكانت الولايات المتحدة وبعثات غربية أخرى تحاول إثناء ماليزيا عن المضي قدماً في عملية الترحيل، قائلة إنها بذلك تضفي الشرعية على المجلس العسكري بتعاونها معه.