الشارقة: ضمياء فالح
كشف البرازيلي جوليو سيزار حارس إنتر ميلان الإيطالي سابقاً عن شجاره مع مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو في عام 2009، عندما أراد مع زملائه في الفريق الاحتفال باللقب بعد خسارة ملاحقه الجار ميلان أمام أودينيزي 2-1 والاحتفال بساحة ديل دومو وسط المدينة، لكن المدرب مورينيو رفض؛ لأنه يريد أن يرتاح اللاعبون قبل مواجهة فريق سيينا.
وأضاف سيزار: «ما قاله لنا الكابتن زانيتي عن رغبة المدرب براحة اللاعبين لم يكن منطقياً، لقد حسمنا اللقب ولم يتبق لنا بطولة ننافس فيها. بعد ذلك أدركت أن مورينيو كان يريد تحطيم الرقم القياسي في عدد الانتصارات بالدوري أو شيئاً من هذا القبيل».
وتابع سيزار: سخرت من أوامر زانيتي وقلت له سنذهب للساحة لأننا نستحق الاحتفال مع المشجعين، وفي تلك اللحظة دخل مورينيو غرفة الملابس وصرخ بوجهي وقال: «جوليو سيزار، لم لا تذهب لوحدك إلى هناك ؟» فصرخت عليه: «الجميع يريد الذهاب هناك، هم فقط يشعرون بالخوف من قول هذا لك؛ لكنني لست خائفاً».
رفض سيزار الانصياع لأوامر مدربه، وركض خلفه لمكتبه؛ لكنه بعدما قال له إنه لن يحقق لقباً آخر مع اللاعبين إن لم يسمح لهم بالاحتفال بالساحة، شتمه مورينيو بأشد الصفات، وأضاف سيزار: لا أدري ما الذي استفزه من كلامي؛ لكنه نهض من الكرسي؛ لأنه ظن أنني أتكلم بجدية. في نهاية المطاف، جاءت حافلتان لأخذنا للساحة وبعد دقائق كنا نغني ونهتف ونحتفل مع المشجعين وبعد فترة ذهبت لمعانقة مورينيو وقلت له: هل أردت حقاً البقاء في الفندق ؟ انظر للمشجعين، هذا الاحتفال كله من أجلك. وفاز الإنتر في المباراة أمام سيينا وتصالح مورينيو مع حارسه بمعانقته بعد الصافرة.
