إعداد: مصطفى الزعبي
أثارت أمريكية بولاية فلوريدا غضب وسائل التواصل الاجتماعي بصور لها وهي تقف إلى جانب تمساح اصطادته لصنع حقيبة يد لها. وتباهت كالوس لاريسا سويتليك بنشر صور لنفسها وهي تقف إلى جانب تمساح يبلغ من العمر 60 عاماً. وعلقت على الصورة: «عفواً بينما أتسوق لصنع حقيبة جديدة». لتنفي بعد ذلك أنها أطلقت النار على التمساح لصنع حقيبة يد؛ بل وإنما لإنقاذ حياة القرويين المحليين في زامبيا.
وذكرت تقارير أن سويتليك سعت من خلال صورها في الصيد على تجنيد نساء بريطانيات للانضمام إليها في عمليات الصيد من خلال إدارة رحلات للسيدات فقط في نورفولك الأسترالية.
ودعت الفتاة، التي يتابعها 98 ألف متابع على الويب الخاص بها، لتخمين طول التمساح، والذي كشفت لاحقاً أنه 15 قدماً.
ورد أحد المتابعين: على تغريدتها هذا أفضل شيء رأيته طوال اليوم، هذا هو التسوق الحقيقي، إلا أن آخرين وصفوها بأنها مسيئة للحيوانات.
وقالت سويتليك، 33 عاماً، من ساراسوتا، إنها أطلقت النار على التمساح في رحلة صيد في زامبيا لإنقاذ حياة القرويين المحليين، وبعض هذه التماسيح التي تعاني مشاكل تحتاج إلى القتل لإنقاذ حياة البشر الآخرين.
وقالت جماعة «XPose Trophy Hunting» المدافعة عن حقوق الحيوانات: «إن قتل حيوان من أجل المتعة وحقيبة يد أمر لا يمكن الدفاع عنه أخلاقياً، وأناني ويعود إلى حقبات الاستعمار».
