عادي

أبرز ما جاء في الإحاطة الإعلامية لحكومة الإمارات حول جائحة كورونا

18:09 مساء
قراءة دقيقتين
المتحدثة باسم القطاع المجتمعي منى خليل

الشارقة – «الخليج»
أظهرت دراسة حديثة أجرتها وزارة تنمية المجتمع لقياس أثر جائحة فيروس «كوفيد-19» في المجتمع الإماراتي، أن الإجراءات التي اتخذتها الدولة أسهمت بشكل إيجابي في تعزيز التماسك والترابط الأسري بنسبة 97%، كما أوضحت الدراسة أن تعامل حكومة دولة الإمارات مع تداعيات الجائحة ساهم في بثّ الطمأنينة والشعور بالأمان لدى أفراد المجتمع بنسبة قاربت على 98%.
وقالت منى خليل المتحدثة باسم القطاع المجتمعي خلال الإحاطة الإعلامية الثلاثاء إن «نجاح الدولة في مواجهة الجائحة جاء مدفوعاً باهتمام القيادة الرشيدة ونظرتها الثاقبة التي وضعت الاستراتيجيات، وقد بيَّنت جائحة «كوفيد-19» أهمية تضافر الجهود المجتمعية مع الجهود الحكومية في القضاء على هذا الفيروس من خلال تغيير بعض العادات الاجتماعية بهدف المحافظة على صحة وسلامة أفراد المجتمع كافة».
وأضافت أن «دولة الإمارات تولي أهمية كبرى لتحقيق السعادة لجميع سكانها في الظروف كافة، لاسيما خلال فترة جائحة كورونا التي شهدت اتخاذ مجموعة واسعة من الإجراءات والتدابير الاستباقية استهدفت تحصين وسلامة صحة أفراد المجتمع، والمحافظة على استمرارية وجودة الخدمات».
وتابعت منى خليل أن «الإمارات تحرص على تأمين أقصى درجات الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي لجميع الأسر، وهو ما أسهم في حالة الطمأنينة والهدوء التي تميز بها المجتمع الإماراتي طوال هذه الفترة، وقد أطلقت الإمارات البرنامج الوطني لفحص كورونا المنزلي لأصحاب الهمم، كما وفرت مجانية الفحص لكبار السن من المواطنين والمقيمين، إلى جانب برامج الدعم المعنوي والنفسي للمساعدة على تجاوز التحديات التي فرضتها الجائحة، وأيضاً توفير التطعيم لهم في منازلهم».
مشيرةً إلى أن «الاهتمام الإماراتي بسعادة المجتمع خلال أزمة «كوفيد -19» لم يقتصر على الجوانب الاقتصادية والصحية والخدمية، بل يشمل الدعم النفسي والمجتمعي من خلال حملات وبرامج تعمل لبث روح الإيجابية وتقديم الإرشادات التي تساعد على تخفيف حدة ظروف التباعد الاجتماعي، وتجاوز تحديات الأزمة».
ومضت تقول: «أظهرت دراسة حديثة أجرتها وزارة تنمية المجتمع لقياس أثر جائحة فيروس «كوفيد-19» على المجتمع الإماراتي أن الإجراءات التي اتخذتها الدولة أسهمت بشكل إيجابي في تعزيز التماسك والترابط الأسري بنسبة 97%، كما أوضحت الدراسة أن تعامل حكومة دولة الإمارات مع تداعيات الجائحة ساهم في بثّ الطمأنينة والشعور بالأمان لدى أفراد المجتمع بنسبة قاربت على 98%، وأكد 96% من المستطلعة آرائهم أن الدولة تعاملت بشكل متميز في مواجهة التحديات الناجمة عن الأزمة، من خلال تعويض الفئات المتضررة، ودعم المشاريع المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر بما يدعم الأنشطة الاقتصادية المتعددة».
واختتمت المتحدثة باسم القطاع المجتمعي بأن «الفترة الحالية تُعدُّ من الفترات الاستثنائية، يجدر بنا فيها التعاون والتآزر. هذه الأزمة سوف تمر وستبقى البشرية، بيد أن تصرفاتنا وقراراتنا ستترك بصمتها على سياساتنا واقتصاداتنا وثقافتنا، بل وحياتنا».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"