عادي

«إضراب القمامة» تكنيك جديد لمتظاهري ميانمار ضد الانقلابيين

19:56 مساء
قراءة دقيقة واحدة
sfsff

يانجون - رويترز
تراكمت القمامة في شوارع المدينة الرئيسية في ميانمار، الثلاثاء، بعد أن أطلق نشطاء «إضراب القمامة» احتجاجاً على الحكم العسكري، مع ارتفاع عدد قتلى المحتجين بأيدي قوات الأمن إلى أكثر من 500، منذ انقلاب الأول من فبراير/ شباط.
وذكرت بوابة ميزيما الإخبارية، أن قوات الأمن قتلت بالرصاص رجلاً في بلدة كاوثونج في أقصى جنوب البلاد، كما سقط قتيل آخر يبلغ من العمر 23 عاماً، في بلدة ميتكينا الشمالية، وفقاً لما قاله أحد أقاربه.
وتشهد ميانمار اضطرابات منذ أن أطاح الجيش بحكومة منتخبة بقيادة أونج سان سو تشي، الفائزة بجائزة نوبل للسلام، وأعاد الحكم العسكري بعد عشر سنوات من السعي بخطى مترددة نحو الديمقراطية.
وقالت جمعية مساعدة السجناء السياسيين إن 512 مدنياً على الأقل، قُتلوا في الاحتجاجات المستمرة منذ نحو شهرين لرفض الانقلاب، منهم 141 قتيلاً سقطوا، السبت، أكثر أيام الاحتجاجات دموية.
وإلى جانب الاحتجاجات، أصابت حملة عصيان مدني تشمل إضرابات، قطاعات من الاقتصاد بالشلل، وسعى المحتجون إلى تصعيد الحملة بدعوة السكان لترك القمامة عند تقاطعات الشوارع في يانجون المدينة الرئيسية في البلاد.
وأظهرت صور منشورة على مواقع التواصل الاجتماعي لافتات كُتب عليها «إضراب القمامة لمعارضة المجلس العسكري»، و«يمكن للجميع المشاركة»، وأظهرت الصور أيضاً أكواماً من القمامة مكدسة في الشوارع.
وخرج آلاف في مسيرات شهدتها عدة مدن عدة، في مختلف أرجاء البلاد، الثلاثاء، وفقاً لوسائل إعلام وصور على مواقع التواصل الاجتماعي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"