عادي

متظاهرو ميانمار يغازلون فصائل إثنية مسلحة مناهضة للعسكر

19:20 مساء
قراءة دقيقتين
ميانمار

رانجون - أ ف ب

وجه متظاهرون في ميانمار الاثنين تحية إلى العديد من الفصائل الإثنية المسلحة المناهضة للمجلس العسكري، في تحد جديد للنظام العسكري وقمعه الدامي.

وقتل أكثر من 560 مدنياً بأيدي قوات الأمن منذ انقلاب الأول من شباط/فبراير الذي أطاح حكومة أونغ سان سو تشي، بحسب هيئة مساعدة السجناء السياسيين.

لكن الحصيلة قد تكون أكبر في موازاة اعتقال نحو 2700 شخص، وفقدان عدد كبير آخر.

ورغم ذلك، تتواصل التعبئة المؤيدة للديمقراطية مع إضراب عشرات آلاف الموظفين وتوقف قطاعات اقتصادية كاملة عن العمل.

ووجه المناهضون للمجلس العسكري الاثنين نداء طلبوا فيه من المحتجين التصفيق تحية للفصائل الإثنية المناوئة للمجلس.

ونزلت نساء إلى شوارع مدينة ساغانغ وسط البلاد، وصفقن لخمس دقائق من دون توقف، وفق مشاهد بثت على مواقع التواصل الاجتماعي، وسجل حراك مماثل في أنحاء البلاد.

ويوم الأحد، أعلنت عشرة من كبرى الفصائل المسلحة التي وقعت وقفاً لإطلاق النار مع الجيش اعتباراً من 2015، دعمها لحركة العصيان المدني.

وقال الجنرال ياود سيرك الذي يقود أحد هذه الفصائل الاثنين، إن «العسكريين انتهكوا عملية السلام»، وأضاف: «لا نقول إن الاتفاق الوطني لوقف النار سقط،، إنه معلق».

وقتل شاب في الخامسة والعشرين، وأصيب ستة آخرون في بينليبو بشمال البلاد الاثنين، فيما قتل جنديان يوم الأحد بانفجار قنبلة في تامو قرب الحدود مع الهند، وتظاهر معارضون مجدداً الاثنين في ماندالاي (وسط)، مطالبين المجتمع الدولي بمساعدتهم.

وفرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا عقوبات على النظام العسكري في ميانمار، لكن روسيا والصين ترفضان اتخاذ خطوة مماثلة.

وأفرج عن مواطنين أستراليين اعتقلا منذ نهاية آذار/مارس، وتمكنا من مغادرة رانجون، لكن أسترالياً ثالثاً هو مستشار أونغ سان سو تشي، لا يزال موقوفاً، ويتهم على غرارها بانتهاك قانون أسرار الدولة العائد إلى حقبة الاستعمار.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"