رأس الخيمة: «الخليج»
أبرمت «غرفة رأس الخيمة» اتفاقية تعاون مع شبكة نوادي الرؤساء التنفيذيين، تهدف إلى المساهمة في دعم وتطوير مهارات رؤساء ومدراء الشركات الخاصة برأس الخيمة من خلال استقطاب رؤساء تنفيذيين من مختلف دول العالم لنقل خبراتهم وأساليبهم العملية لمجتمع الأعمال في الإمارة بمختلف فئاته. وأكد محمد علي مصبح النعيمي، رئيس مجلس إدارة «غرفة رأس الخيمة» على أهمية التعاون مع شبكة نوادي الرؤساء التنفيذيين من خلال تنويع الفعاليات المزمع إقامتها خلال الفترة المقبلة لتشمل ثلاث فئات هم: فئة رواد الأعمال أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، والرؤساء التنفيذيين الشباب، والرؤساء التنفيذيين الخبراء، لتحقيق الفائدة الشاملة، مشيراً إلى دعم غرفة رأس الخيمة الكامل لتعزيز قدرات القطاع الخاص في الإمارة.
وأضاف النعيمي، أنه يجب التركيز على قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة كونه أحد أهم القطاعات الفاعلة في الإمارة بشكل خاص والدولة بشكل عام، داعياً إلى الاستماع إلى كافة فئات مجتمع الأعمال للوقوف على التحديات التي تواجههم والعمل على تقديم الحلول من الخبرات العالمية لتحويل تلك التحديات إلى فرص تزيد من جاذبية رأس الخيمة الاستثمارية.
ولفت رئيس مجلس إدارة غرفة رأس الخيمة إلى أهمية دعم وتنويع الصناعات في الإمارة والترويج لها من خلال عقد فعاليات بالتعاون مع شبكة نوادي الرؤساء التنفيذيين لتوعية المستثمرين بجدوى ومميزات هذا القطاع خاصة وأن رأس الخيمة تضم ما يزيد على 6000 مصنع، وذلك تزامناً مع الاستراتيجية الصناعية التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله.
وقال طارق أحمد نظامي، المؤسس والرئيس التنفيذي لشبكة نوادي الرؤساء التنفيذيين، أن اليوم هو يوم مهم للغاية لكلا المؤسستين، كما هو الحال مع مذكرة التفاهم هذه، فبموجبها ستساعد نوادي الرؤساء التنفيذيين أعضاء غرفة تجارة وصناعة رأس الخيمة والشركات الأخرى على التواصل محلياً ودولياً لاستكشاف الفرص التجارية وجلب الوفود لزيارة رأس الخيمة والاطلاع على جميع الفرص الاستثمارية والصناعية.
وأشار نظامي إلى أن شبكة نوادي الرؤساء التنفيذيين تعد منظمة أعمال دولية قائمة على عضوية الشركات تضم أعضاء وسفراء من مختلف الصناعات والكيانات والفروع في جميع أنحاء العالم، وتركز المنظمة على ربط الرؤساء التنفيذيين ورجال الأعمال لتبادل الخبرات واستكشاف الفرص وتنمية الأعمال محلياً ودولياً، وتعد أنشطة الأعضاء وتطبيق الهاتف المخصص لأعضاء (نوادي الرؤساء التنفيذيين) وفريق الدعم الموجه نحو الخدمة ثلاث ركائز تمكن الأعضاء من البقاء على اتصال والمشاركة في المجتمع بأكمله، مع روح التناغم غير المقيدة والموجهة نحو القيمة، ولقد أوجد مجتمع نوادي الرؤساء التنفيذيين قيماً هائلة، وقد اختار المجتمع «القضاء علي الجوع»، وهو واحد من 17 هدفاً من أهداف التنمية المستدامة لرد الجميل لمجتمعنا.
