عادي

نيران الانقلابيين في ميانمار تطال الطواقم الطبية

17:19 مساء
قراءة دقيقتين
ميانمار
ميانمار

رانجون - أ ف ب
أطلق الجيش في ميانمار الخميس النار على تظاهرة للطاقم الطبي في ماندالاي، ما أسفر عن مقتل أحد المارة وإصابة شخصين، على ما أفاد طبيب، ويأتي ذلك في سياق حملة القمع التي تشنها المجموعة العسكرية ضد الحركة المؤيدة للديمقراطية.
وأدى الانقلاب العسكري الذي نفذ في الأول من شباط/فبراير وأطاح بحكومة الزعيمة المدنية أونغ سان سو تشي إلى خروج الآلاف إلى شوارع ميانمار، وتسبب بإضرابات شلت العديد من القطاعات، بما فيها القطاع الطبي.
وتقوم المجموعة العسكرية بقمع الحركة المؤيدة للديمقراطية بقسوة متزايدة، حيث قُتل أكثر من 700 شخص وأوقف أكثر من ثلاثة آلاف مواطن.
وفي ماندالاي ثاني مدينة وتقع في وسط البلاد، استهدف الجيش تظاهرة للعاملين الصحيين، ما أجبر المشاركين فيها على اللجوء إلى مسجد قريب للاحتماء.
وقال شاهد طلب عدم كشف اسمه لأسباب أمنية: "كانوا يطلقون النار أينما كان. استهدفوا مبنى المسجد لأن الناس بداخله كانوا يخبئون المتظاهرين".
وقتل شاب يبلغ من العمر 30 عاماً كان يعيش قرب المسجد، وأصيب اثنان آخران، على ما أفاد طبيب عالج المصابين، وأوضح أن "الرجل الذي قتل، أصيب برصاصة في ظهره".
وبحسب طبيب شارك في التظاهرة، تم أيضاً توقيف ستة ممرضين وأطباء، مضيفاً: "فقدنا الاتصال ببعض أعضاء الفريق الطبي".
والعاملون في القطاع الطبي من بين الأكثر تأثيراً في حركة العصيان المدني، فقد رفضوا على مدى أسابيع العودة للعمل مع المجموعة العسكرية الحاكمة، فيما تعاني العديد من المستشفيات نقصاً في عدد الموظفين اللازمين للتعامل مع فيروس كورونا.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"