عادي

معارضو الحكم العسكري في ميانمار ينظمون «إضراباً صامتاً»

10:53 صباحا
قراءة دقيقتين
من احتجاجات ميانمار
من احتجاجات ميانمار

ميانمار - رويترز

 دعا معارضو الحكم العسكري في ميانمار إلى «إضراب صامت»، الجمعة، وحثوا الناس على البقاء في بيوتهم؛ حداداً على أرواح أكثر من 700 شخص قتلوا في الاحتجاجات على انقلاب الأول من فبراير/ شباط العسكري، وارتداء ملابس سوداء إذا اضطروا للخروج من منازلهم.
ويخرج كثير من المواطنين العاديين إلى الشوارع يومياً؛ احتجاجاً على عودة الحكم العسكري بعد خمس سنوات من الحكم المدني بقيادة الزعيمة أونج سان سو تشي، ويفكر النشطاء في طرق جديدة للتعبير عن المعارضة في الوقت الذي تصعد فيه قوات الأمن إجراءاتها القمعية.
وقالت إي ثينزار مونج، وهي من زعماء المحتجين، على صفحتها على «فيسبوك»: «يجب أن ننظم إضراباً صامتاً؛ للتعبير عن حزننا على الشهداء الذين ضحوا بحياتهم. أشد الأصوات صمتاً هو أعلاها». واليوم الجمعة هو ثالث أيام عطلة العام البوذي الجديد ومدتها خمسة أيام.
ويتجنب الكثيرون هذا العام الاحتفالات المعتادة للتركيز على حملتهم ضد الحكام العسكريين الذين أطاحوا حكومة سو تشي واحتجزوها مع كثيرين آخرين.
وفي أعمال عنف خلال ليلة الخميس، قالت إذاعة «آسيا الحرة»: إن اثنين قتلا بالرصاص في بلدة مينجيان بوسط البلاد. ولم يتسن الوصول إلى متحدث باسم المجلس العسكري الحاكم للتعليق.
ويعتقل الجيش أيضاً من ينتقدونه ونشر أسماء أكثر من 200 من المطلوبين بموجب قانون يجرم التشجيع على التمرد. واعتقلت السلطات اثنين من منظمي الاحتجاجات البارزين، الخميس، إلى جانب ممثل ومغن معروفين بانتقادهما الانقلاب العسكري. وقالت منظمة «ميانمار الآن» الإعلامية: إن الجنود داهموا معبداً بوذياً شهيراً في ساعة متأخرة من مساء الخميس، في مدينة ماندالاي ثاني أكبر مدن البلاد واعتقلوا اثنين.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"