عادي

طموحات مختلفة للفرق العربية بالجولة الثالثة لدوري الأبطال

13:11 مساء
قراءة 3 دقائق
(أ ف ب)
يبحث الهلال والنصر السعوديان عن الانفراد بصدارة مجموعتيهما في دوري أبطال آسيا لكرة القدم، عندما يلاقي الأول الاستقلال الطاجيكي، الأربعاء، والثاني فولاذ خوزستان الإيراني، الثلاثاء، فيما يواجه الشارقة اختباراً صعباً أمام باختاكور الأوزبكي.
وتقام مباريات منطقة الغرب بنظام التجمّع بسبب تداعيات فيروس كورونا، إذ تستضيف السعودية ثلاث مجموعات، وكل من الإمارات والهند مجموعة واحدة، حتى 30 إبريل/ نيسان الجاري، فيما تأجلت مباريات الشرق إلى 7 مايو/ أيار المقبل.
ويتأهل إلى دور الـ16 صاحب المركز الأول في كل مجموعة، إلى جانب أفضل ثلاثة أندية وصيفة من الغرب، ويقام الدور النهائي من مباراتي ذهاب وإياب يومي 21 و27 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
ويتصدّر النصر مجموعته الرابعة برصيد 4 نقاط وبفارق الأهداف عن منافسه فولاذ، بينما يأتي الوحدات الأردني والسد القطري في المركزين الثالث والرابع، برصيد نقطة.
وبعد تعادله الباهت في مباراته الافتتاحية أمام الوحدات، عاد النصر بقوة، وظهر بصورة مختلفة، شكلاً ومضموناً، وحقق فوزاً مستحقاً على السد 3-1.
ونجح المدرب البرازيلي مانو مينيزيس، في مهمته الأولى مع الفريق، بفضل النهج التكتيكي، وقراءته الجيدة للمنافس، ما انعكس على أداء اللاعبين الذين تمكنوا من خلق عدة فرص إلى جانب قلة الأخطاء الدفاعية.
الهلال لفوز ثان توالياً
ويخطّط الهلال لتجاوز استقلال دوشنبه الطاجيكي والانفراد بصدارة الأولى، عندما يلتقيان، الأربعاء، على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالرياض.
ويتصدر الهلال الترتيب (4 نقاط) بفارق الأهداف عن الاستقلال، في حين يملك كل من «أي جي أم كاي» الأوزبكي وشباب الأهلي الإماراتي نقطة.
واستعاد الهلال توازنه بعد بداية متواضعة فقد بسببها نقطتين أمام «أي جي أم كاي»، فتغلّب على شباب الأهلي بهدفين.
وأبدى مدرّبه البرازيلي روجيرو ميكالي، ارتياحه لمواصلة المنافسة قارياً ومحلياً، في ظلّ تقيد اللاعبين بالنظام الغذائي خلال شهر رمضان، وتحكم فريق العمل في الأحمال التدريبية.
وفاجأ الاستقلال الذي يشارك في دور المجموعات للمرة الأولى، الجميع بمستوياته ونتائجه الجيدة، حيث نجح في فرض التعادل على شباب الأهلي، قبل أن يتغلب على «أي جي أم كاي» 3-2، محققاً الفوز الأول لبلاده في المسابقة.
ويأمل شباب الأهلي أن تساهم عودة جناحه الأوزبكي جلال الدين ماشاريبوف من الإيقاف، في تحقيق فوزه الأول، وتحسين فعاليته الهجومية عندما يلتقي «إي جي أم كاي». وقدم ماشاريبوف نفسه بسرعة مع فريقه الجديد القادم إليه معاراً من النصر السعودي في يناير/ كانون الثاني، حيث سجّل هدفين، وصنع ثلاثة، في 10 مباريات ضمن الدوري الاماراتي.
اختبار صعب للشارقة
وفي المجموعة الثانية، يواجه الشارقة المضيف، اختباراً صعباً، الثلاثاء، للحفاظ على صدارته المهددة أمام متحديه باختاكور الأوزبكستاني.
ويتصدّر الشارقة الترتيب برصيد 4 نقاط، مقابل اثنتين لباختاكور وتراكتور سازي الإيراني، ونقطة للقوة الجوية العراقي.
وسيكون على صاحب الضيافة الحذر لأن خسارته ستعني فقدانه الصدارة لمصلحة باختاكور، أو تراكتور سازي، في حال فوزه على القوة الجوية، الثلاثاء، أيضاً.
وفي المباراة الثانية، يبحث القوة الجوية عن فوزه الأول بعد خسارة وتعادل، وكذلك تسجيل أول أهدافه بعدما عجز عن هز شباك الشارقة، وباختاكور.
وقال أيوب أوديشو مدرب القوة الجوية الذي يعود فريقه للمشاركة في البطولة لأول مرة منذ 2008: «في مثل هذا المستوى من المنافسة، يكون هناك ضغط كبير على اللاعبين الذين افتقدوا التركيز في الثلث الأخير من الملعب، لذلك يجب أن نحسّن مستوى التركيز لدينا أمام المرمى».
الأهلي والبحث عن الفوز الأول
ويضع الأهلي السعودي النقاط الثلاث هدفاً رئيسياً له، عندما يواجه الشرطة العراقي، الأربعاء، على الملعب الرديف لمدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة.
ويتصدر المجموعة استقلال طهران الإيراني (6 نقاط)، يليه الدحيل القطري (4)، ثم الأهلي (1)، والشرطة الجريح من دون نقاط.
وبعد البداية المتعثرة والخسارة بالخمسة أمام الاستقلال، تعادل الأهلي أمام الدحيل، ليعيد للاعبين شيئاً من الثقة المفقودة، خصوصاً أنه أوقف سلسلة الهزائم المتتالية، سواء في الدوري المحلي أو البطولة الآسيوية.
وفي المجموعة الخامسة، تخطف القمة الخليجية بين الوحدة الاماراتي والريان القطري الأضواء في ظل بحثهما عن فوزهما الأول، في حين يأمل بيرسيبوليس الإيراني، وصيف حامل اللقب، تعزيز صدارته أمام جوا الهندي المضيف، ويتصدّر بيرسيبوليس الترتيب برصيد 6 نقاط، مقابل نقطتين لجوا، ونقطة للوحدة والريان.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"