دبي: سومية سعد
اختارت جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، «هيئة آل مكتوم الخيرية»؛ الشخصية الإسلامية للدورة الـ24 للجائزة؛ لما للهيئة من بصمات واضحة وجهود مخلصة في خدمة المسلمين، وهي ذات أياد بيضاء في العالم، وجهود إنسانية في جميع المجالات التعليمية والإغاثية والإنسانية والثقافية منذ تأسيسها عام 1998.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده إبراهيم بو ملحه، مستشار صاحب السموّ حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية، رئيس اللجنة المنظمة للجائزة، بمقر انعقاد المسابقة في ندوة الثقافة والعلوم بدبي؛ للإعلان عن هذه الشخصية.
وقال إبراهيم بوملحه في المؤتمر: «تم اختيار «هيئة آل مكتوم الخيرية»، للفوز بجائزة الشخصية الإسلامية؛ لما لها من أياد بيضاء في جميع أنحاء العالم؛ ولجهودها الإنسانية والخيرية الواضحة في جميع المجالات؛ ومنها المجال التعليمي والصحي والإغاثي والثقافي، منذ أن أسسها المغفور له الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، رحمه الله، عام 1997؛ حيث وفرت الهيئة الغد المشرق لآلاف الأيتام والفقراء المحرومين في أنحاء العالم، خاصة في القارة الإفريقية؛ حيث هيأت الفرص التعليمية لهم؛ من خلال 50 مدرسة ثانوية وكلية جامعية في 25 دولة إفريقية، وجدت جميعها إقبالاً منقطع النظير من المسؤولين والأهالي هناك، وأصبحت من أفضل وأقوى المؤسسات التعليمية، وتخرج فيها طلاب تولوا مناصب ومراكز علمية مهمة في بلدانهم».
وأنشأت الهيئة، مراكز خيرية انتشرت في أرجاء الدولة، وقدمت خدماتها لذوي الدخل المحدود والمحتاجين والفقراء والأيتام، كما بذلت الهيئة جهوداً إغاثية؛ لإنقاذ الذين تعرضوا للمجاعات والكوارث الطبيعية، كما أولت الهيئة أهمية كبيرة لبناء المساجد، وتأسيس المراكز الثقافية والتعليمية متعددة الأغراض على امتداد الوطن العربي.
ونظمت الهيئة ملتقيات خاصة بأصحاب الهمم، وتبنت العديد من المشروعات في أوروبا وأستراليا، وأنشأت المكتبة الرقمية؛ لتمكين طلابها من أداء رسالتهم العلمية بتوجيهات من الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، رحمه الله.
اختارت جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، «هيئة آل مكتوم الخيرية»؛ الشخصية الإسلامية للدورة الـ24 للجائزة؛ لما للهيئة من بصمات واضحة وجهود مخلصة في خدمة المسلمين، وهي ذات أياد بيضاء في العالم، وجهود إنسانية في جميع المجالات التعليمية والإغاثية والإنسانية والثقافية منذ تأسيسها عام 1998.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده إبراهيم بو ملحه، مستشار صاحب السموّ حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية، رئيس اللجنة المنظمة للجائزة، بمقر انعقاد المسابقة في ندوة الثقافة والعلوم بدبي؛ للإعلان عن هذه الشخصية.
وقال إبراهيم بوملحه في المؤتمر: «تم اختيار «هيئة آل مكتوم الخيرية»، للفوز بجائزة الشخصية الإسلامية؛ لما لها من أياد بيضاء في جميع أنحاء العالم؛ ولجهودها الإنسانية والخيرية الواضحة في جميع المجالات؛ ومنها المجال التعليمي والصحي والإغاثي والثقافي، منذ أن أسسها المغفور له الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، رحمه الله، عام 1997؛ حيث وفرت الهيئة الغد المشرق لآلاف الأيتام والفقراء المحرومين في أنحاء العالم، خاصة في القارة الإفريقية؛ حيث هيأت الفرص التعليمية لهم؛ من خلال 50 مدرسة ثانوية وكلية جامعية في 25 دولة إفريقية، وجدت جميعها إقبالاً منقطع النظير من المسؤولين والأهالي هناك، وأصبحت من أفضل وأقوى المؤسسات التعليمية، وتخرج فيها طلاب تولوا مناصب ومراكز علمية مهمة في بلدانهم».
وأنشأت الهيئة، مراكز خيرية انتشرت في أرجاء الدولة، وقدمت خدماتها لذوي الدخل المحدود والمحتاجين والفقراء والأيتام، كما بذلت الهيئة جهوداً إغاثية؛ لإنقاذ الذين تعرضوا للمجاعات والكوارث الطبيعية، كما أولت الهيئة أهمية كبيرة لبناء المساجد، وتأسيس المراكز الثقافية والتعليمية متعددة الأغراض على امتداد الوطن العربي.
ونظمت الهيئة ملتقيات خاصة بأصحاب الهمم، وتبنت العديد من المشروعات في أوروبا وأستراليا، وأنشأت المكتبة الرقمية؛ لتمكين طلابها من أداء رسالتهم العلمية بتوجيهات من الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، رحمه الله.
