عادي

ملتقى يوصي بإنشاء قاعدة بيانات ومنصة تعليمية لأصحاب الهمم

19:44 مساء
قراءة دقيقتين

أبوظبي:«الخليج»

أوصى ملتقى التنمية الفكرية، الذي نظمته، مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، ممثلة في مركزي أبوظبي والعين للرعاية والتأهيل التابعين لها، بعقد شراكات مع جهات تعنى بالذكاء الاصطناعي، وإنشاء منصة تعليمية خاصة بأصحاب الهمم، وإجراء دراسة مسحية لحصر المتلازمات جميعها الموجودة بمؤسسة زايد العليا، وإنشاء قاعدة بيانات كاملة، وأخرى تفصيليه لقياس إثر عملية التعليم عن بعد على مستوى المؤسسة، ودعم وتشجيع العاملين مع أصحاب الهمم ذوي الإعاقة الذهنية على إجراء البحوث والدارسات، لإثراء الساحة العلمية.

تم تنظيم الملتقى على مدار يومين، عبر تقنيات الاتصال المرئي «عن بعد» بحضور عبد الله عبد العالي الحميدان، الأمين العام للمؤسسة، و 348 من مختلف مراكز المؤسسة والجهات الخارجية المهتمة، وتضمن الملتقى جلسات صباحية وورش عمل مسائية، سلطت الضوء على فئات الإعاقة الذهنية المختلفة، وتجربة التعليم عن بعد، والحلول القابلة للتطبيق لتلك الفئة.

وأوضحت موزة القبيسي، مديرة مركز أبوظبي للرعاية والتأهيل، أن توصية الملتقى بعقد شراكات مع جهات تعنى بالذكاء الاصطناعي، تهدف إلى الاستفادة من هذه الشراكات لخدمة أصحاب الهمم، كما أن إنشاء منصة تعليمية خاصة بهذه الفئة سوف تساعدهم على تلبية احتياجاتهم التعليمية، فيما تقيس قاعدة البيانات أثر عملية التعليم عن بعد في المؤسسة، إضافة إلى تشجيع العاملين مع أصحاب الهمم ذوي الإعاقة الذهنية على إجراء البحوث والدارسات لإثراء الساحة العلمية.

ومن ناحيتها قالت غبيشة العامري مديرة مركز العين للرعاية والتأهيل، إن التوصيات الصادرة عن ملتقى التنمية الفكرية بمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم أكدت أهمية استشراف المستقبل، ووضع آليات العودة الآمنة إلى أماكن العمل في ظل التغيرات التي تحدث، وربط العمل مع الجهات ذات الصلة.

​الجلسات.. وأربع أوراق

تناولت جلسات الملتقى أربع أوراق عمل، الأولى عن تجربة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم في تطبيق التعليم عن بعد قدمتها غبيشة العامري مديرة مركز العين للرعاية والتأهيل، التي عرضت تجربة المؤسسة، وكيفية مواجهة إعلان وقف التعلم في المراكز والتحول إلى التعلم عن بعد، وأهم ما تحقق من إنجازات لإدارة العملية التعليمية.

واستعرضت ورقة العمل الثانية، التي قدمتها الدكتورة سامية محمد، من مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، أنواع المتلازمات في الإعاقة الذهنية، وأثر معرفة خصائصها في عملية التعليم، وشرحت خلالها بعض المتلازمات النادرة وسبب تسميتها، وكذلك الأسباب المحتملة لحدوث كل متلازمة.

واستشرفت الدكتورة إيناس أبو لبدة من جامعة العين للتكنولوجيا، في الورقة الثالثة بالملتقى، التي أعدتها بالمشاركة مع رفيعة الحمادي من التربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم، مستقبل ما بعد جائحة كورنا وتأهيل أصحاب الهمم، وأوصت بتدريب الأفراد والموظفين على مهارات التعلم الذاتي والتعلم المستمر لمواكبة التطورات الحالية والمستقبلية في مجال تخصصهم، وضرورة تطوير تقنيات الواقع الافتراضي، لمنح الطلبة تعليماً ذا مستوى عال.

وتناولت ورقة العمل الرابعة، التي قدمها جمعة شعيب، المعلم بمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، إنجازات وتحديات التعليم عن بعد لذوي الإعاقة الذهنية من وجهة نظر معلمي التنمية الفكرية، ومنها تحدي تعميم البرمجة لأصحاب الهمم.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"