أبيدجان - أ ف ب
عاد رئيس ساحل العاج السابق، لوران غباغبو، إلى بلاده، الخميس، وسط أجواء مشحونة بعد عشر سنوات من الغياب، تخللتها تبرئته من المحكمة الجنائية الدولية، من تهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
وحطت الطائرة الآتية من بروكسل، في مطار أبيدجان، فيما تعرّض أنصاره الذين تجمعوا في مكان قريب لاستقباله إلى التفريق على يد الشرطة التي استعملت الغاز المسيّل للدموع.
وعاد غباغبو (76 عاماً) على متن رحلة طيران نظامية من بروكسل، حيث كان يعيش منذ تبرئته من الجنائية الدولية عام 2019 وتثبيت القرار في الاستئناف في 31 مارس/ آذار الماضي.
ويتهم معارضو غباغبو الرئيس السابق بدفع البلاد إلى الفوضى، عبر رفضه الاعتراف بهزيمته أمام الحسن واتارا في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 2010. وأدى رفضه إلى أزمة خطرة سقط خلالها حوالى ثلاثة آلاف قتيل.
وفي عام2011، اعتقل غباغبو الذي كان يحكم البلاد منذ عام 2000، ثم نُقل إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي لمواجهة اتهامات بارتكاب جرائم ضد الانسانية.
