أكدت وزارة الحج والعمرة، على أنه سيتم اعتماد الشفافية في عمليات فرز المتقدمين للتسجيل الراغبين بأداء مناسك الحج هذا العام، مبينة أن المعيار الرئيسي للقبول هو الالتزام بالضوابط الصحية، وذلك بعد إعلان قصر الحج على المواطنين والمقيمين داخل المملكة فقط بإجمالي 60 ألف حاج.
وقال المتحدث باسم وزارة الحج والعمرة هشام السعيد، إن عدد المسجلين الراغبين بأداء المناسك تجاوز 500 ألف شخص من المواطنين والمقيمين من أكثر من 150 جنسية سجلوا عبر المسار الإلكتروني، مبيناً أنه ستتم عملية التأهيل، والتأكد من مطابقة الشروط والضوابط الصحية التي تم إعلانها مسبقاً، سواء في ما يخص الفئات العمرية من 18 إلى 65 عاماً، وحالات التحصين ضد كورونا لمن تلقوا اللقاح المضاد لـ«كوفيد-19»، إضافة إلى الضوابط الأخرى.
وأكد سعيد أنه سيتم الاختيار للمرشحين للحج بغاية الشفافية وعن طريق النظام مع اعتماد المعايير الصحية والتركيز عليها. ولفت إلى أنه لن يتم الاعتماد على أسبقية التسجيل لترشيح الراغبين بالحج، إذ إن من سجل في بداية إطلاق المسار الإلكتروني لن تكون له الأفضلية في الترشيح لأداء المناسك هذا العام، بل سيكون المعيار الرئيسي هو الضوابط الصحية، وستكون عملية الاختيار عن طريق النظام لجميع المتقدمين المؤهلين، وسيتم الإعلان عنهم وإبلاغ المترشحين من خلال الرسائل النصية وموقع الوزارة.
ونوه إلى أن موسم الحج هذا العام سيكون استثنائياً، وستُراعى فيه البروتوكولات الصحية في ظل استمرار الجائحة، إذ ستكون هناك نقاط لاستقبال وتجمع الحجاج على حدود مكة المكرمة، والانتقال إلى المشاعر المقدسة يوم التروية من خلال جداول تفويج وحافلات نقل آمنة.
وتابع: «سيكون التفويج إلى الحرم وجسر الجمرات من خلال تطبيق واستخدام الكود البصري المحدد بلون معين لكل مجموعة، وسيرافق كل مجموعة ووحدة تنفيذية مكونة من 20 حاجا قائد صحي معين طيلة فترة الحج، كما سيتم تطبيق التجدد في أسلوب النقل، إضافة إلى خدمات الإعاشة التي ستكون مسبقة التحضير وتراعي المعايير والاشتراطات الصحية».
