برلين - أ ف ب
طالبت منظمات ألمانية غير حكومية بوقف فوري لعمليات ترحيل اللاجئين الأفغان إلى بلادهم مع اقتراب الانسحاب الكامل للقوات الأمريكية وقوات حلف الأطلسي منها، لافتة إلى أن من المقرر أن تقلع «طائرة شارتر» جديدة الثلاثاء باتجاه كابول.
واعتبرت منظمة «برو-ازيل» للدفاع عن حقوق اللاجئين، قرار إعادة طالبي اللجوء المرفوضين من هانوفر إلى العاصمة الأفغانية «غير مسؤول»؛ بسبب «استمرار تدهور الوضع الأمني».
ودعت المنظمة غير الحكومية إلى وقف عمليات الترحيل لمدة ثلاثة أشهر، متهمة وزير الخارجية هايكو ماس «بالوقوف متفرجاً»، وفق مديرها غونتر بوركهارت. كما نددت «منظمة العفو الدولية» بالمخاطر التي تهدد «حياة وسلامة» الذين يتم ترحيلهم. وأشار بيان لفرع المنظمة في ألمانيا إلى أنه «مع انسحاب قوات حلف شمال الأطلسي، وتقدم حركة طالبان، فإن الوضع الأمني وحقوق الإنسان، غير المستقرين أصلاً في أفغانستان، يشيان بالتدهور».
ونقل البيان عن الأمينة العامة المساعدة لمنظمة العفو الدولية في ألمانيا، جوليا دوتشرو قولها: «إن أفغانستان ليست دولة آمنة، الأمر لم يتغير منذ سنوات». ولا تعلن وزارة الداخلية الألمانية، عن عمليات الترحيل هذه، ولا تتواصل بشأنها حتى يتم الانتهاء منها. ومنذ عام 2016، أعيد 1077 شخصاً إلى أفغانستان، بينهم 140 منذ بداية هذا العام.
