عادي

انتخابات هايتي والاستفتاء على الدستور في موعدهما

01:14 صباحا
قراءة دقيقتين

قال الوزير المسؤول عن الانتخابات في هايتي ماتياس بيير ل«رويترز» إن عملية الانتخابات الرئاسية والاستفتاء على الدستور التي كانت مقررة في 26 سبتمبر/أيلول قبل اغتيال الرئيس جوفينيل مويز، ستمضي قدماً في موعدها طبقاً لما هو مقرر، فيما أعلنت السلطات عن اعتقال 26 من كولومبيا وأمريكيين اثنين شاركوا في قتل الرئيس.

وقال الوزير المسؤول عن الانتخابات بيير: «إنها (الانتخابات) لم تكن تخص جوفينيل مويز كرئيس. إنها مطلوبة من أجل بلد أكثر استقراراً، ونظام سياسي أكثر استقراراً، لذا أعتقد بأننا سنمضي قدماً في هذا الطريق».

وأضاف أن الاستعدادات تجري منذ فترة طويلة وأن ملايين الدولارات أنفقت لإجراء الانتخابات.

من جهة أخرى، قالت مبعوثة الأمم المتحدة الخاصة لهايتي إن رئيس الوزراء كلود جوزيف، سيظل في موقع القيادة للدولة الواقعة بمنطقة الكاريبي لحين إجراء انتخابات، وحثت جميع الأطراف على تنحية الخلافات جانباً بعد اغتيال الرئيس.

وأضافت المبعوثة هيلين لايم قائلة: «على من يعنيهم الأمر تنحية الخلافات جانباً ورسم معالم الطريق المشترك للمضي قدماً والخروج بسلام من هذه اللحظة العصيبة».

من جهة أخرى، أعلنت تايوان، أمس الجمعة، أن 11 من المشتبه فيهم الموقوفون في إطار التحقيق المتعلق باغتيال رئيس هايتي اعتقلتهم الشرطة الهايتية داخل مجمع السفارة التايوانية في العاصمة بور او برنس؛ حيث كانوا مختبئين.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية التايوانية جوان أو إن السفارة أغلقت الأربعاء «لأسباب أمنية» في أعقاب جريمة القتل.

وأضافت المتحدثة لوكالة «فرانس برس»: «فجر الثامن من يوليو اكتشف جهاز أمن السفارة، أن مجموعة من المسلحين اقتحموا باحة السفارة». وأوضحت أن أفراد الأمن أبلغوا على الفور موظفي السفارة والشرطة الهايتية».

وتابعت: «بناء على طلب الحكومة الهايتية ومن أجل المساعدة في اعتقال المشتبه فيهم منحت السفارة الشرطة الهايتية الموافقة على دخول محيط السفارة».

من جهتها، وصفت السفارة التايوانية في بورت أو برنس، التي تقع في مكان قريب من مقر الرئيس الراحل مويز، في بيان نُشر على موقعها الإلكتروني المسلحين بأنهم «مرتزقة»، ويشتبه بضلوعهم في عملية الاغتيال.

وقالت السفارة التايوانية: إن «الشرطة شنّت عملية وتمكّنت من اعتقال 11 مشتبهاً فيهم»، موضحة أنها وافقت «بلا تردد» على طلب شرطة هايتي للدخول إلى مجمع السفارة. وأكدت السفارة أن «العملية جرت بنجاح»، ووصفت الاغتيال بأنه «وحشي وهمجي».

وكانت شرطة هايتي، أعلنت مساء الخميس، أن المجموعة المسلحة المسؤولة عن اغتيال الرئيس تتكون من 26 كولومبياً وأمريكيَين اثنين يتحدّران من هايتي.

وقال ليون شارل المدير العام لشرطة هايتي في مؤتمر صحفي: «إن فرقة الكوماندوز، تتألف من 28 مهاجماً بينهم 26 كولومبياً، وتم اعتقال الأمريكيَين، إضافة إلى 15 كولومبياً، بينما قُتِل ثلاثة كولومبيين ولا يزال ثمانية آخرون فارين».

وأضاف شارل، أنه تم العثور على الأسلحة والمواد التي استخدمها المهاجمون، مبدياً تصميمه على العثور على المهاجمين الثمانية الآخرين.

ولم تؤكد وزارة الخارجيّة الأمريكية، اعتقال أمريكيَين، لكنها قالت إنها وافقت على مساعدة شرطة هايتي في التحقيق.

من جهته، أعلن المدعي العام في بورت أو برنس، أن مكتبه استدعى المسؤولين الأمنيين للرئيس مويز بعد اغتياله بسهولة. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"