عادي

الصحافة تحذر الصغيرة سكاي من الاحتراق مبكراً

21:19 مساء
قراءة دقيقتين
سكاي براون

متابعة: ضمياء فالح

حذرت وسائل الإعلام البريطانية أصغر لاعبة تحصد ميدالية في الأولمبياد، سكاي براون (13 عاماً)، من الاحتراق مبكراً بسبب المال والشهرة.

وتقدر ثروة سكاي بالملايين رغم صغر سنها وفازت في 2018 بمسابقة الرقص مع النجوم للصغار مع شقيقها أوشين (9 سنوات) الذي أصبح لاحقاً متزلجاً مثلها. وكتبت وسائل الإعلام:«نحيي شجاعة سكاي، لكن الفوز بميدالية بسن ال13 قد يجعل أي نجاح مستقبلاً صغيراً أمامه ما لم يكن فضة أو ذهباً ناهيك عن تعرضها لإصابة تهدد مستقبلها. ستفتقد سكاي أيضاً حياة المراهقين العادية مع وجود عقود رعاية بملايين الدولارات، وماذا عن استكمال دراستها وهي تتجول للمشاركة في البطولات ؟».

وتابع التقرير:«كيف سيوفق والد سكاي بين ضبط جدول تدريباتها ومشاركاتها وطعامها وبين دعمها كوالد حنون داعم عندما تخفق، هل ستشعر مستقبلاً بالرغبة في التمرد وتأخذ منحى نزقاً في الحياة ؟ شاهدنا ما قالته سيرينا ويليامز التي جند والدها حياته لتعليمها وشقيقتها فينوس التنس منذ سن الرابعة» تمنيت لو أجل انخراطنا باللعبة سنتين إضافيتين «ووالد نجم التنس أندريه أجاسي ضغط عليه لدرجة أجبره على ترك تعليمه بسن ال13 وإرساله لمدرسة داخلية للتنس في فلوريدا حيث كان وحيداً وتعيساً».

تلقت سكاي في 2019 عندما كانت بسن العاشرة تمويلاً من وزارة الرياضة البريطانية، لتتأهل لأولمبياد طوكيو بعدما جذبت الأنظار بمهارتها في التزلج على اللوح بدون لبادات على الركبة وبدون خوذة ويعلق والدها ستيورات: «تكره اللبادات لكننا نحرص على وضعها عندما تكون على الكونكريت، تشعر بأنها تطير وتحلق وعندما تنتهي من القفز تريد التكرار لكن أعلى».

ولدت سكاي في اليابان لوالد بريطاني، لكنها تعرضت في يونيو 2020 لإصابة خطيرة فقدت بسببها الوعي وأودعت المستشفى وتعلق: «أمي وأبي طلبا مني التوقف عن التزلج، لكن طمأنتهما بالحرص مستقبلاً، لا أصدق أنني فزت بميدالية برونزية في أول مشاركة، وأرجو أن أكون مصدر إلهام للفتيات الصغيرات».

ورثت سكاي جينات التزلج من والدها ستيوارت راكب الأمواج الذي انتقل للعيش في الولايات المتحدة طفلاً، وتعلم ركوب الأمواج في كاليفورنيا قبل أن ينتقل إلى اليابان حيث التقى زوجته ميكو ويعلق: «عندما ولدت سكاي لم أتخيل أنها سترث رياضتي بل تكون مثل والدتها». تعيش العائلة على شاطئ كاليفورنيا ما جعل انخراط سكاي في ركوب الأمواج سهلاً، لكنها وجدت المتعة أكبر مع لوح التزلج وتعلق: «اللوح يعني ممارسة هوايتي أينما كان». عبارة أينما كان تشمل أرضية المطارات التي تنقلت بينها كثيراً في سفر العائلة بين اليابان وأمريكا ويعلق والدها:«كثيراً ما كان يطلب منها عدم اللعب في المطار». اهتمت سكاي بدراستها في اليابان، لكن الرياضة ظلت شغفها الأول، كما أن والدتها ميكو لا تحبذ أن تكون في دائرة الضوء، لأن الثقافة اليابانية تحتم الابتعاد عن الشهرة ويعلق والدها: «ارتاحت مع فريق إنجلترا، لكنها تحرص على تناول الطعام الياباني أكثر من الفطور الإنجليزي وحبوب الإفطار».

يتابع سكاي براون على السوشيال ميديا يابانيون على الأغلب فهي يابانية بالنسبة اليهم رغم قولها إنها تشعر بأنها «بريطانية» و«تعرف بعض كلمات النشيد الوطني».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"