عادي

تطاير البوتاسيوم أخفى الماء على المريخ

01:31 صباحا
قراءة دقيقتين
كوكب المريخ

كشفت نتائج استخدام طريقة البحث النظائري الجديدة للباحثين، عن أن صخور المريخ كانت سابقاً تحتوي على عناصر متطايرة بما فيها الماء أكثر من الوقت الحالي، لكنها فقدتها بمرور الوقت بتطاير عناصر أهمها البوتاسيوم

واستخدم الباحثون طرقاً حسابية، واكتشفوا أن فقدان العناصر المتطايرة يرتبط بصورة مباشرة بحجم الكوكب. والمريخ الذي يعد أصغر من الأرض، لم يتمكن من الاحتفاظ بالماء لفترة طويلة جداً، لذلك لم تكن هناك ظروف ملائمة لتطور أشكال الحياة المعقدة.

ويظهر من دراسات الاستشعار عن بعد وتحليل النيازك المريخية التي أجريت في ثمانينات القرن الماضي، أن المريخ كان سابقاً مثل الأرض غنياً بالمياه.

والتقطت الأجهزة الفضائية الموجودة على سطح الكوكب صوراً رائعة لحوض بحيرة كبيرة ووديان أنهار جافة وقنوات فيضان. واقترح الباحثون على ضوء هذه الدراسات والصور فرضيات عديدة لسبب اختفاء الماء على الكوكب. ولكن علماء جامعة واشنطن في سانت لويس بالتعاون مع زملائهم من بريطانيا وسويسرا، يعتقدون أن السبب الرئيسي هو أن المريخ كوكب صغير لا يمكنه الاحتفاظ بكمية كبيرة من المياه. واستخدم الباحثون في تقييم وجود واحتواء وتوزيع العناصر المتطايرة في أجسام كوكبية مختلفة و20 نيزكاً مريخياً، نظائر ثابتة للبوتاسيوم، الذي يرتبط بالدورات الجيوكيميائية بالمركبات المتطايرة، بما فيها الماء.

وأظهرت النتائج أن المريخ فقد خلال مرحلة تكوينه كمية كبيرة من البوتاسيوم والعناصر المتطايرة الأخرى، أكثر من الأرض، ولكن أقل من القمر أو كويكب «فيستا».

واكتشف الباحثون وجود علاقة مباشرة بين مقاس الجسم والتركيب النظائري للبوتاسيوم.

ووفقاً للباحثين، فإن لهذه النتائج أهمية كبيرة في البحث عن حياة على كواكب أخرى أيضاً.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"