عادي

حاضنات تفاعلية للمواليد في الكاميرون

22:52 مساء
قراءة دقيقة واحدة

تراقب لوسي أهاندا عبر هاتف محمول كل حركة لرضيعها المولود قبل أوانه والذي وُضع في حاضنة أطفال تفاعلية في مستشفى في العاصمة الكاميرونية ياوندي.

وتقول: «كان طفلي الذي بلغ وزنه عند الولادة 1.5 كيلوجرام فقط، ليموت لولا هذه الحاضنة».

ولمواجهة وفيات المواليد التي تصل إلى 28 وفاة لكل ألف ولادة، طوّر فريق من المهندسين حاضنة تفاعلية مصنوعة في الكاميرون قبل 3 سنوات يستطيع الأهل والأطبّاء من خلالها مراقبة حالة الأطفال الصحية باستمرار وحركاتهم وحرارة أجسامهم ودقّات قلوبهم.

ويوضح سيرج أرمل نجيدجو، أحد مبتكري الحاضنة التفاعلية:«حرصنا على جعل التحكّم بها ممكناً من خلال الهاتف».

وتراقب أهاندا بعينيها الشاشة الصغيرة التي تشاهد عليها حركات رضيعها الهزيل والذي يتغذى من خلال أنبوب في أنفه.

في غرفة أخرى، يراقب كبير الأطباء في مستشفى «أفريكان جينيسيس هيلث» أنيسيت بانجوب الطفل نفسه على الهاتف.

ويقول: «هذه الحاضنة متصلة بكاميرا تسمح لنا أن نرى الطفل من مكتبنا. وإذا كان هناك أي مشكلة، يمكننا أن نطلب من ممرض أن يتدخّل بسرعة». ويلاحظ أن «الطفل ينام في هذه اللحظة وقد أكل».

في قسم الأطفال حديثي الولادة، تراقب فوني سيمو التي أنجبت توأمين حديثي الولادة من النافذة.

وباعت الوكالة الجامعية للابتكار صاحبة هذا الاختراع 18 حاضنة لمستشفيات عامة وخاصة داخل البلد بحسب نجيدجو، بسعر مليوني فرنك إفريقي تقريباً (3500 دولار).

ويقول: «لدينا مشروع مع وزارة الصحة لتزويد المستشفيات بألف حاضنة على مدى السنوات الأربع المقبلة».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"