أبوظبي: «الخليج»
تجذب أبوظبي أنظار محبي الفنون القتالية المختلطة في كل أنحاء العالم، بإقامة نسخيتن جديدتين من بطولات محاربي الإمارات، الخميس والجمعة، بصالة «جوجيتسو أرينا» بمدينة زايد الرياضية.
وأعلنت اللجنة المنظمة للبطولة عن تنظيم «محاربي الإمارات» النسخة العربية (5) والنسخة (24) من البطولة الدولية، بمشاركة 50 مقاتلاً ومقاتلة في كلتا النسختين، يتنافسون في 25 نزالاً؛ حيث تشهد النسخة العربية 11 نزالاً، والدولية 14 نزالاً مثيراً.
وكشفت اللجنة، خلال مؤتمر صحفي، بحضور فؤاد درويش رئيس اللجنة المنظمة الرئيس التنفيذي لشركة بالمز الرياضية، عن اكتمال كل الترتيبات والاستعدادات الخاصة بالبطولة والتجهيزات التي اكتملت في صالة النزالات، والفئات التي ستشارك في الحدث، ولا سيما بعد وصول المقاتلين جميعاً إلى أبوظبي، وخضوعهم لكل الإجراءات الاحترازية المعتمدة من الجهات المختصة.
ويشارك في النسخة العربية 22 مقاتلاً من 10 دول، من ضمنهم اثنان من المقاتلين الإماراتيين، وهما هادي عمر الحسيني ومحمد الكثيري، ويظهر في النزال الرئيسي العراقي حسين سالم ويوسف غريري من لبنان، كما تشهد البطولة نزالاً مثيراً بين اللبناني يوسف وهبة مع المغربي ياسين نجيد، بينما تتضمن البطولة إقامة نزال للسيدات يجمع الأردنية لينا فياض مع التونسية منى فتوحي في وزن الحر.
أما النسخة الدولية فستشهد 14 نزالاً بمشاركة 28 مقاتلاً، في محاربي الإمارات لوزن الريشة، ويلتقي في النزال الرئيسي البرازيلي فينسيوس دي أولفييرا الذي يدافع عن لقبه في محاربي الإمارات في وزن الديك أمام سيلفستر تشيبفمبو من زيمبابوي بطل نفس الوزن في منظمة EFC الإفريقية، ويدافع الكوري دي جيوم لي بطل محاربي الإمارات في وزن الريشة عن لقبه أمام الأردني علي القيسي.
وأكد فؤاد درويش، أن اللجنة العليا المنظمة تسعى بكل عزمٍ وجهدٍ لجعلِ «محاربي الإمارات» واحدةً من أكبر وأهم بطولات الفنون القتالية المختلطة على مستوى العالم، بفضل رؤية ودعم القيادة الرشيدة للرياضة في الدولة.
وقال فؤاد درويش: «الإمارات قدمت نموذجاً فريداً في مواجهة الأزمات، فأبهرت العالمَ بقدرتها على التعافي السريع من آثار الأزمة العالمية، بقدرة القيادة الرشيدة على ضرب المثال وتجاوز الصعاب، فما كان لنا في محاربي الإمارات إلا أن نحذو حذوها، ونسعى بكل ما أوتينا من عزم لجعل محاربي الإمارات واحدةً من أكبر وأهم بطولاتِ الفنون القتالية المختلطة على مستوى العالم».
وأكد درويش أن إطلاق النسخة العربية من البطولة كان الهدف منه نشر الفنون القتالية المختلطة بين الشباب في الإمارات والمنطقة العربية، مشيراً إلى أن هذه الجهود أثمرت عن قاعدة كبيرة من المقاتلين الإماراتين، أما النسخة الدولية قد واصلت جذبها لأفضل المقاتلين من شتى أنحاء العالم.
وأعلن درويش عن شراكة مهمة بين محاربي الإمارات وواحدة من أكبر وأشهر منظمات الفنون القتالية المختلطة في العالم سيعلن عنها قريباً.
وفي ختام حديثه توجه درويش بالشكر إلى عبد المنعم الهاشمي رئيس اللجنة المنظمة العليا للبطولة على دعمه المتواصل ورؤيته الثاقبة التي تُسهم في نجاح البطولة، وكما توجه بالشكر لكل شركاء ورعاة البطولة.
