القاهرة: الخليج
بحث الرئيسان المصري، عبد الفتاح السيسي، والروسي فلاديمير بوتين، العلاقات الثنائية والمشاريع المشتركة وقضايا المنطقة؛ وذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه السيسي، من نظيره الروسي، أمس الاثنين، فيما دعا وزير الخارجية المصري سامح شكري، أوروبا إلى خلق مسارات للهجرة الشرعية، كأحد الحلول لظاهرة الهجرة غير الشرعية.
وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاتصال شهد التباحث حول العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة التعاون في المجالات الاقتصادية والصناعية والطاقة، ومستجدات الموقف التنفيذي لمشروع محطة الضبعة لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية، وإنشاء المنطقة الصناعية الروسية في شرق بورسعيد.
وأضاف المتحدث أن بوتين أكد حرص بلاده على الاستمرار في الارتقاء بالتعاون المثمر والوثيق بين البلدين الصديقين فضلاً عن الأهمية التي يوليها للتنسيق والتشاور المنتظم مع السيسي بشأن مختلف القضايا الإقليمية والدولية.
وثمن السيسي علاقات الشراكة الممتدة مع روسي. وقد تمت مناقشة تطورات أهم الملفات الإقليمية والدولية بالمنطقة؛ حيث عبر بوتين عن تقديره لدور القيادة السياسية المصرية، في تعزيز المسارات السياسية لتسوية الأزمات بالمنطقة.
من جهة أخرى، دعا وزير الخارجية المصري، سامح شكري، أوروبا إلى خلق مسارات للهجرة الشرعية، كأحد الحلول لظاهرة الهجرة غير الشرعية؛ وذلك، خلال استقباله، أمس الاثنين، إيلفا يوهانسون، مفوضة الاتحاد الأوروبي للشؤون الداخلية، بالقاهرة؛ حيث تم التباحث حول التعاون في مجال الهجرة.
وأفاد المتحدث باسم الخارجية السفير أحمد حافظ في تصريح له بأن شكري استعرض خلال المباحثات النهج الشامل الذي اعتمدته الحكومة المصرية للتعامل مع التدفقات المختلفة للهجرة، وانخراطها على المستوى الدولي في المناقشات المتعلقة بإيجاد سبل لتعزيز خطاب أكثر إيجابية حول المهاجرين.
وأشار إلى أن يوهانسون أكدت دعم الاتحاد الأوروبي لمصر في هذا الشأن، والعمل على تعزيز التعاون بين الجانبين في مكافحة الهجرة غير الشرعية، وتعزيز مسارات الهجرة الشرعية.
