عادي
منافسة محتدمة بين اليمين واليسار في سباق الرئاسة بتشيلي

البلغار يعيدون انتخاب الرئيس المنتهية ولايته لمواصلة التغيير

01:35 صباحا
قراءة دقيقتين
21

أعاد البلغار أمس الأحد، انتخاب الرئيس المنتهية ولايته رومين راديف، الذي أصبح شخصية محورية في حركة مكافحة الفساد، بحسب تقديرات مراكز إحصاء لدى الخروج من مراكز الاقتراع.

ونال راديف (58 عامًا) الطيار الحربي السابق والقائد السابق للقوات المسلحة المدعوم من أحزاب «تغييرية» عدة، ما بين 63 و65 في المئة من الأصوات،.

وحصل خصمه أناستاس غيردجيكوف الذي ترشح بدعم من الحزب المحافظ، على ما بين 31 و33% من الأصوات.

وفي الجمهورية البرلمانية، لا يتمتع الرئيس سوى بدور فخري. لكن رومان راديف الذي كان حديث العهد في السياسة عندما فاز في انتخابات 2016، أعطى المنصب بُعدًا جديدًا وفرض نفسه كشخصية لا يمكن تجاوزها في اللعبة السياسية.

ويشكل انتخابه نبأ سارًا بالنسبة للحزب الجديد المناهض للفساد الذي يحمل اسم «لنواصل التغيير» وقد فاز قبل أسبوع في الانتخابات التشريعية.

وفي تشيلي، صوّت الناخبون لاختيار رئيس جديد للبلاد فيما يعتبر على نطاق واسع أكثر انتخابات رئاسية إثارة للانقسام في البلاد منذ عودتها إلى الديمقراطية عام 1990، والتي يتنافس فيها عضو يميني سابق في الكونجرس، مع مرشح يساري دعم الاحتجاجات الحاشدة في الشوارع. وتعهد المرشح اليميني خوسيه أنطونيو كاست، وهو كاثوليكي يبلغ من العمر 55 عاماً وأب لتسعة أبناء، بمكافحة الجريمة، وأشاد «بالإرث الاقتصادي» الليبرالي للديكتاتور السابق أوجستو بينوشيه. أما المرشح اليساري جابرييل بوريك، فهو عضو في البرلمان يبلغ من العمر 35 عاماً، وقاد احتجاجات الطلاب في عام 2011 للمطالبة بتطوير النظام التعليمي في تشيلي، فقد تعهد بإلغاء نموذج عدم تدخل الدولة في الاقتصاد، مع تعزيز حماية البيئة وحقوق السكان الأصليين.

من جانب آخر، شكلت الانتخابات البلدية نقطة انطلاق للسلطة وللمعارضة التي ستشارك في الاقتراع للمرة الأولى منذ 2017، وعودة بعثة مراقبة الاتحاد الأوروبي. وأدلى 21 مليوناً من أصل 30 مليون فنزويلي بأصواتهم، في ظلّ تسابق 70 ألف مرشّح، و23 حاكماً، ورؤساء بلديات وأعضاء مجالس بلدية في 335 بلدة في فنزويلا التي تواجه أزمة اقتصادية غير مسبوقة وتضخّماً مفرطاً. ويسعى الرئيس نيكولاس مادورو، إلى رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على بلاده من خلال تقديم تعهدات بحسن النية والديمقراطية. وقررت المعارضة المنقسمة، المشاركة في الانتخابات، على أمل أن تمنحها زخماً إيجابياً تمهيداً للاقتراع الرئاسي عام 2024. وسيراقب الاتحاد الأوروبي سير الانتخابات في فنزويلا للمرة الأولى منذ 15 عاماً. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"