القاهرة: فاطمة علي
أكدت الفنانة داليا مصطفى، أن مشكلات المرأة المصرية تحتاج إلى تسليط الضوء عليها بشكل كبير. جاء ذلك عقب بدء تصويرها حدوتة «مش مبسوطة» ضمن حكايات مسلسل «زي القمر»، موضحة أن عدم الاهتمام بالمرأة وتقديرها ينعكس بشكل سلبي كبير على المجتمع، وترى أن الحب والتفاهم هو الأساس القوى الذي يرسخ علاقتها مع زوجها الفنان شريف سلامة، وتفاصيل أخرى قالتها في الحوار معها.
* حدثينا عن مشاركتك في مسلسل» الحرير المخملي؟
- المسلسل مأخوذ من رواية تحمل نفس الاسم وعدد حلقاته 60 حلقة، ويعرض الآن على إحدى المنصات الرقمية، وأقدم فيه شخصية «زينة» المتمردة من عائلة عريقة كانت تعيش في مدينة الفيوم وهي «عائلة المخملي» تعمل «زينة» صحفية وكونها متمردة تبذل قصارى جهدها لتكون مذيعه مشهورة، والمسلسل تبدأ أحداثه في فترة الثمانينات مروراً بالألفية الثالثة إلى وقتنا هذا، وهو يعرض على إحدى القنوات المشفرة، وتلقيت ردود فعل رائعة حوله، ومقرر أن يعرض على إحدى القنوات الفضائية المفتوحة خلال الفترة المقبلة.
* هل أنت مع عرض العمل على منصة رقمية؟
- هذا المسلسل دراما اجتماعية، والجمهور الذي يهتم بمشاهدة الأعمال عبر المنصات الرقمية جيل الشباب، يميلون لأعمال الأكشن والرعب والمطاردات، كما أنهم يملون من كثرة الإعلانات على القنوات الفضائية، وفي تقديري أنه بعد أعوام قليلة ستعرض كل الأعمال الفنية عبر المنصات الرقمية ولن يهتم أحد بمشاهدة التلفزيون.
* هل هناك عمل ندمت على المشاركة فيه؟
- مسلسل «سرايا عابدين» بسبب أن الاتفاق اختلف بعد مشاركتي في المسلسل ورفضت المشاركة في الجزء الثاني.
«زي القمر»
* ماهي حكايتك مع حدوتة «مش مبسوطة» ضمن حلقات «زي القمر»؟
- هذا الدور أعجبني جداً منذ أن عرض عليّ، لطرحه إحدى القضايا الاجتماعية التي تخص المرأة والأسرة المصرية وتدور أحداثه في 5 حلقات وهو العمل الثالث الذي يجمعني بالمخرجة شيرين عادل، وهي مخرجه متمكنة، وأقدم فيه شخصية امرأة متزوجة من موظف يعمل في أكثر من وظيفه لتحسين دخله وتساعده زوجته التي تعمل في إحدى العيادات الخاصة من أجل التغلب على مصاعب الحياة، لكنها لم تجد تقديراً أو اهتماماً من زوجها وهذه هي إحدى أهم المشكلات التي تواجه المرأة بنسبة 99٪ في أغلب المجتمعات.
والدراما تقدم مشاكل من واقع المجتمع، قد تكون هناك مساحة ضمن العمل لطرح بعض الحلول وقد لا يكون، لكن بشكل عام الدراما دورها طرح المشكلة فقط، وفتح مجالات للنقاش أمام الأسرة والمجتمع، لمواجهة حقيقة مشاكلهم، وهذا هو الدور الأهم.
* ما رأيك في فكرة «الحواديت» التي تطرح مشكلات مجتمعية في شكل حلقات قصيرة؟
- فكرة رائعة كل حدوتة 5 حلقات، وهو تقليد قديم منذ السبعينات، فكرة الخماسية والسباعية، وتقديم دراما بشكل مكثف، وفي رأيي هناك إقبال كبير على متابعتها وهذا النوع من الأعمال سيعرض بشكل كبير خلال الفترة المقبلة.
العودة للسينما
* ماذا عن فيلم «قبل الأربعين»الذي أعادك للسينما بعد غياب 12 سنة؟
- راضية جداً عنه، قد يكون ظلمه توقيت العرض مع وجود فيروس كورونا، لكن بشكل عام الفيلم مختلف وفكرته جديدة، وهو ينتمي لنوعية أفلام التشويق والرعب، وأعتبره هدية للجمهور بعد غياب عن السينما كل هذه السنوات، بسبب عدم عرض عمل عليّ بنفس قوة «قبل الأربعين» وأنا كفنانة أعرف أن جمهور الفيديو مختلف عن جمهور السينما لذلك كنت أتأنى الاختيار.
* كيف جاءت فكرة تقديم برنامج عن الطبخ؟
- أنا أعشق الطبخ والمطبخ، وعرض على تقديم برنامج عن الطبخ للأطفال من خلال مسؤولي قناة «فتافيت» التي سبق وقدمت فيها برنامج «مع جدودنا» منذ سنوات، وفكرة الطبخ للأطفال جاءت لمعرفتي بمعاناة الأمهات في إطعام أبنائهن، فقررت أن أقدم لهن وجبات بطريقة مختلفة تفتح شهية الأطفال لتناول وجبات مغذية.
* لو لم تكوني ممثلة أي مجال كنت ستختارين؟
- كنت أحب أن أكون مهندسة معمارية، ودخولي الفن جاء بالصدفة فقد كانت أمي تريد أن أدخل قسم الديكور في معهد الفنون المسرحية، لكن القدر كان له رأي آخر والتحقت بقسم التمثيل.
* هل تعانين من الشائعات، وما أكثر شائعة أزعجتك؟
- بالتأكيد الشائعات شيء سخيف جداً، ولم أتعود الاهتمام بها، لكن أكثر شائعة أزعجتني كانت متعلقة بشريف وطريقة تناولها في الصحف والمواقع كانت مزعجة جداً؛ حيث فوجئت بإرسال مقطع فيديو لزوجي مع فنانة أخرى أثناء قيادة السيارة وقت تصوير مسلسل في لبنان، انزعجت وقتها بسبب الطريقة التي وصلني بها الفيديو، لكنى أثق في زوجي كثيراً.
