بيروت: هيام السيد
عادت المياه إلى مجاريها بين الممثل يوسف الخال وشركتي «الصباح» و«إيجل فيلمز» بعد قطيعة استمرت 5 سنوات، الخال يؤكد أن كل ما يهمه في هذه المصالحة هو عودة العلاقة الشخصية إلى ما كانت عليه وأن التعاون لا بد وأن يأتي عندما يتوفر العمل المناسب، مشيراً إلى أنه استمر وقدم مجموعة من الأعمال خلال الأعوام الماضية، كما أن الشركتين نجحتا وتوسعتا، موضحاً أنه يصور حالياً عملاً بعنوان «بيوت من ورق».
* ما الذي أسفرت عنه المصالحة مع المنتجين؟
- تحدثنا عن المستقبل ولكن لم تكن هناك وعود أو اتفاق على أعمال معينة. اليوم، فتحت نافذة كانت مغلقة وعادت العلاقة مع «الصباح» وهي لا تتوقف على مسلسل. العمل لا علاقة له بعلاقتنا الشخصية وهو سيأتي في الوقت المناسب ومن خلال الدور المناسب، وعندما يتوفر عمل فيه مصلحة للجميع، وربما يتحقق هذا الأمر وقد لا يتحقق أبداً.
* وهل أزيلت المتاريس مع «إيجل فيلمز» أيضاً؟
-المشاكل بيننا لم تكن شخصية بل مجرد سوء تفاهم، وحالياً النوايا صافية وهي لطالما كانت كذلك، وصاروا يعرفون من أنا وكيف أعمل وأفكر ضمن اللياقات المقبولة. سبق أن تعاونت مع كلا الشركتين، وتبيّن فجأة أن هناك مشكلة، فأجريت تحقيقاً مع نفسي، وتبين أنني لست مخطئاً، لذلك خرجت بتصريحات في السنوات الأخيرة صبت كلها في اتجاه واحد وهو أنني لم أخطئ ولست محارباً أو مستبعداً ولكن توجد مشكلة لم تعد موجودة اليوم، وفتحت الأبواب مجدداً أمام الصداقة والعمل. من يعمل قد يفكر بالمال قبل الصداقة التي هي عندي الأهم، وأنا أريد علاقة جيدة وليس رفقة يومية لأنني ضد ملازمة الآخر، لأنه قد يفهمها بشكل خاطئ، كما أنني لست مع أحد ضد الآخرين.
* هل كنت الخاسر في سنوات الخصام في ظل رواج أعمال المنصات؟
-كلنا خسرنا في لبنان. أصبت بكورونا وعزلت نفسي في البيت لمدة عامين ولم أغادره إلا بعد تلقي اللقاح. وخلاله هذه المدة اعتذرت عن 6 أو7 عروض بسبب خوفي على عائلتي من الفيروس، ثم عادت الأمور إلى طبيعتها. لذا، هي كانت ثلاث سنوات وليس خمس سنوات، قدمت خلالها أربعة أعمال: الأول محلي والثاني تاريخي وعملان سوريان، من بينها «خاتون» إلى جانب سلوم حداد وأهم الممثلين السوريين، و«سمرقند» مع عابد فهد وعدد من النجوم، و«ابن العربي». عملي لم يتوقف، إلا أن الأضواء أزيحت عني، ولكني لا أزال بطلاً على المسرح، وأنا أعمل وانتهيت من تصوير مسلسل من 60 حلقة، عدا عن أعمال أخرى من بينها «لو ما التقينا» و5 أو 6 أعمال غيرهما. حالياً أصور مسلسل «بيوت من ورق» مع زياد شويري.
* هل يمكن أن ينتظرك الجمهور في عمل مع زوجتك الفنانة نيكول سابا؟
-كل شيء ممكن. لسنا نحن من يعرقل هذا الأمر بل الظروف الإنتاجية والزمنية والفنية، وعندما تتوفر التركيبة المناسبة يمكن أن نجتمع في عمل. العراقيل ليست كبيرة وتتطلب المراهنة على تركيبة معينة يتفق عليها. وعموماً أتمنى عملاً فنياً يجمعني وزوجتي نيكول سابا.
