عادي
«مبادلة» تستثمر في نظم العملات المشفرة

خلدون المبارك: صناعة الرقائق في طريقها إلى التريليون دولار

11:58 صباحا
قراءة دقيقتين
دبي: هشام مدخنة

قال خلدون المبارك العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة «مبادلة» للاستثمار، إن صناعة أشباه الموصلات تسير على الطريق الصحيح لتسجيل نمو هائل خلال العقد المقبل، وصانعو الرقائق على استعداد للعب دور حاسم في الاقتصاد العالمي.
وأشار المبارك في مقابلة مع قناة «سي إن بي سي» إلى أن هناك خمس شركات تصنيع عالمية للرقائق، أربعة منها في آسيا، وأن «جلوبال فاوندريز» GlobalFoundries، التي تتمتع بميزة فريدة من خلال وجودها في الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا، واحد منها.
تأتي تصريحات المبارك في الوقت الذي يواصل فيه الطلب على الرقائق تجاوز العرض. حيث أدى النقص إلى إعاقة الإنتاج في العديد من الصناعات، بدءاً من السيارات إلى الأجهزة الاستهلاكية وأجهزة الكمبيوتر الشخصية والهواتف الذكية. ويتوقع بعض المحللين والمستثمرين استمرار شح العرض حتى عام 2023 على الأقل، في حين كان البعض الآخر أكثر تفاؤلاً.
وأضاف الرئيس التنفيذي لشركة مبادلة: «لقد استغرق الأمر 50 عاماً حتى نمت أعمال أشباه الموصلات إلى نصف تريليون دولار، ونحن على الأرجح أمام ثماني إلى عشر سنوات قادمة لمضاعفة هذا الرقم إلى تريليون دولار، وبعدها يتضاعف القطاع في أقل من ذلك.. ربما 5 سنوات».
ورداً على سؤال حول الصراع التجاري القائم بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، قال المبارك: إن الإمارات - كدولة قامت على التجارة مع الغرب والشرق - ترفع شعار الأسواق المفتوحة كمحرك رئيسي للنمو الاقتصادي العالمي. 

العملات المشفرة

ومن جانب آخر، قال المبارك إن «مبادلة» استثمرت في نظم العملات المشفرة مثل تكنولوجيا سلاسل الكتل في ضوء تزايد قيمة سوق العملات الرقمية.
وقال المبارك إن سوق العملات المشفرة كان حجمه حوالي 200 مليار دولار قبل عامين وأصبح اليوم 2.5 تريليون دولار كما أنه في نمو مستمر. ويبلغ حجم أصول مبادلة 243 مليار دولار.
ولم يشر المبارك إلى حجم إنفاق الصندوق لكنه قال إن التركيز ينصب على البنية التحتية.
وقالت شركة هالو انفستنج للتكنولوجيا المالية في أكتوبر/ تشرين الأول إنها جمعت أكثر من 100 مليون دولار في جولة تمويلية من مستثمرين مثل أول كابيتال وصندوق أبوظبي كاتاليست بارتنرز الذي تدعمه «مبادلة» ويبلغ حجمه مليار دولار.
 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"