عادي
مُعرضون لخطر الأمراض المدارية المهملة

حملة مدى تختتم مبادرتها بجمع تبرعات كافية لتغيير حياة 5 ملايين شخص

22:55 مساء
قراءة دقيقتين

أبوظبي:«الخليج»

كشفت حملة مدى عن جمع مبادرتها « 50 يوماً لإنقاذ حياة 5 ملايين شخص»، مبالغ والتزامات كافية لتغيير حياة 5 ملايين شخص، معرضين لمخاطر الأمراض المدارية المهملة.

وبفضل سخاء تبرعات الأفراد والشركاء، حصلت الحملة على ملايين الدراهم التي ستسهم في توفير العلاج الوقائي والدعم، لتسريع القضاء على مرضي العمى النهري وداء الفيلاريات اللمفي – بهدف حماية ملايين الأشخاص المقيمين في أكثر المجتمعات هشاشة.

وانطلقت الحملة لاستكمال مسيرة الخير والإحسان التي بدأها الأب المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، واستمراراً لرؤيته الحكيمة لمستقبل البلاد.

وعلى مدى 30 عاماً، اتخذت الإمارات العديد من الخطوات الناجعة لمكافحة الأمراض المدارية المهملة، بدءاً من التبرع الشخصي السخي الذي قدمه الأب المؤسس بقيمة 5.77 مليون دولار أمريكي عام 1990 لدعم جهود مركز كارتر في القضاء على مرض دودة غينيا – وهو أحد الأمراض المدارية المهملة، وساهمت استراتيجية دولة الإمارات للتخلص من الأمراض في جعل الأمراض التي يمكن الوقاية منها في موقع بارز ضمن الأجندة السياسية، لتواصل العمل وتعزز مستويات التمويل، والتعاون الوثيق مع الشركاء العالميين، وإطلاق المبادرات متعددة الأطراف بهدف تحقيق الأثر الملموس.

وعلى مدى السنوات العشر الماضية، التزم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بأكثر من 350 مليون دولار أمريكي، لتحسين المخرجات الصحية حول العالم، إذ تسهم جهود الدولة في مجال الصحة العالمية بتقديم العلاج والرعاية الوقائية في المجتمعات التي تفتقر إلى الخدمات الصحية النوعية – مع التركيز بشكل خاص على بلوغ الميل الأخير للقضاء على الأمراض.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"