دبي:«الخليج»
احتضن الجناح الكولومبي في «إكسبو دبي 2020» مجموعة متنوعة من الفعاليات النوعية التي أعدّها رواد الأعمال والمهنيون المتدرّبون الكولومبيون، من 19 إلى 24 ديسمبر، تحت شعار «تنوع المواهب».
وفي إطار جهودها المستمرة للترويج للثقافة وترسيخ الابتكار وتطوير المواهب، شاركت دائرة خدمة التدريب الوطنية في كولومبيا «سينا»، في الحدث العالمي لدعم أبرز رواد الأعمال والمتدربين والمدرّبين وتقوية جسور التبادل والتواصل بين الثقافات، فضلاً عن استكشاف آفاق عقد شراكات جديدة ضمن الأسواق الدولية.
ويندرج تعزيز التعاون العالمي في مقدمة أولويات «سينا»، تماشياً مع مساعيها الحثيثة للترويج للمشاريع النوعية التي تضيء على قدراتها المؤسسية وخدماتها المتميزة في التعليم والتوظيف وريادة الأعمال، والمقدمة للشركات المشاركة في «إكسبو 2020 دبي».
وأظهر المهنيون المتدرّبون، الذين هم جزء من وفد «سينا»، مهاراتهم المتقدّمة أمام العالم، حيث أسعد اثنان من الباريستات وطاهٍ الزائرين بأطباق كولومبية تقليدية أعدوها بطرق مبتكرة، بينما ساعد أربعة من الطلبة في إدارة الفعاليات في توفير الخدمات اللوجستية للعروض التقديمية.
وتضمنت الجهات الخمس المشاركة: مركز تدريب وتطوير المهارات الموجهة لتلبية الحاجة إلى وجود قوى عاملة مؤهلة ضمن قطاع النفط، وعلامة تجارية للأزياء الخالية من النفايات، ورجل أعمال متخصصاً في مشاريع الهندسة والتعدين والبناء والزراعة باستخدام الطائرات بدون طيار وغيرها من التقنيات المبتكرة، فضلاً عن فرقة موسيقية ومنتج قهوة.
وقدم «فوندو إمبريندير» التابع ل «سينا»، وهو أكبر مركز للتمويل في أمريكا اللاتينية، الدعم لرواد الأعمال والمشاريع المشاركة جزءاً من مبادرة نوعية تستهدف إنشاء نحو 2000 شركة جديدة، فضلاً عن خلق نحو 8 آلاف فرصة عمل في كولومبيا.
وقال كارلوس ماريو إسترادا مولينا، مدير «سينا»: «يمثل «إكسبو 2020 دبي»، حدثاً متميزاً بكل المقاييس، ومنصة مثالية، لنظهر للعالم القدرة الإبداعية العالية للمواهب التي ندرّبها وندعمها.
ونعمل على رفد مواهبنا بالمعرفة التقنية العالمية المستوى والمهارات الرقمية والشخصية اللازمة لدخول غمار المنافسة ضمن القطاعات الاقتصادية المختلفة، والارتقاء بإمكاناتهم، فيما يتعلق بمواجهة التحديات المُصاحبة للثورة الصناعية الرابعة بنجاح وكفاءة تامة».
وجاءت مشاركة «سينا» في «إكسبو» أيضاً لتوطيد قنوات التواصل مع الشركات الدولية المهتمة بتوظيف القوى العاملة الكولومبية، أو تلك التي تتطلع إلى استقطاب السكان المحليين للعمل لديها بمجرد بدء عملياتها في السوق الكولومبية.
وتفيد الإحصاءات الرسمية بأنّ أكثر من 700 كولومبي، حصلوا على وظائف في ألمانيا وكندا والمكسيك وإسبانيا والسعودية، عبر وكالة التوظيف العامة، التي تختص بتسهيل الخدمات الدولية للتوظيف في الخارج.
وتشتهر كولومبيا بكثيرد من المزايا الجاذبة، وفي مقدمتها الشعب الودود والمعروف بمواهبه الإبداعية العالية.
وعبر جناحها في «إكسبو»، تضيء كولومبيا على ما تحتضنه من فرص استثمارية واعدة، إلى جانب سماتها التنافسية.
