دبي: «الخليج»
رفعت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، حرم سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، راعية جائزة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم لإبداعات الطفولة - المنبثقة عن جمعية النهضة النسائية بدبي أسمى التهاني والتبريكات للمقام السامي صاحب السمو الوالد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بالإعلان عن إطلاق متحف المستقبل بدبي في 22 فبراير الجاري، وقالت إنه تاريخ ميلاد مميز لأجمل مبنى على وجه الأرض، وقالت إن إطلاق متحف المستقبل يلون خريطة دبي بلغة القرآن، مشيرة إلى أنه تحفة هندسية حصدت العديد من الجوائز العالمية، ولوحة فنية جسدت قيماً حضارية راسخة من بوابات إمارات التآخي ودبي السلام وذلك لتحقيق أهداف سامية ونبيلة تعزيزاً لترسيخ متانة دولتنا الغالية كمركزٍ عالمي لتطوير التكنولوجيا ودعم مبادراتها وخططها الواعدة تأصيلاً للاستدامة واستقطاب العقول المبدعة وأصحاب المواهب وصناع التقنيات والتكنولوجيا الحديثة.
وأضافت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم قائلة: «وتتوالى الأفكار الملهمة بقراءة متأنية وعميقة في مقولات صاحب السمو الوالد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم والتي زينت المكان والمحفورة على جدار المتحف الخارجي والتي فحواها«لن نعيش مئات السنين ولكن يمكن أن نبدع شيئاً يستمر مئات السنين».
وفي مقولة أخرى لسموه جاء فيها:«المستقبل سيكون لمن يستطيع تخيله وتصميمه وتنفيذه، المستقبل لا ينتظر، المستقبل يمكن تصميمه وبناؤه اليوم» وإننا على يقين أن متحف المستقبل هو أحد أكثر المباني إبداعاً وعمقاً في العالم.. ومما يميز المتحف أنه غاية في الدقة الفنية والتقنية والمعمارية تزينه لغة القرآن الكريم اللغة العربية يضم بين دفتيه ٧ طوابق تجسد في فضائها الداخل أحدث تقنيات الواقع الافتراضي والمعزز وتحليل البيانات الفخمة والذكاء الاصطناعي والتفاعلي الآلي البشري لتوضيح التجارب العالمية الثرة للإجابة عن كافة التساؤلات الملحة والمتعلقة بمستقبل الإنسان والمدن والمجتمعات البشرية والحياة على كوكب الأرض وصولاً إلى الفضاء الخارجي...»
إن متحف المستقبل صرح حضاري يصافح العام الجديد ٢٠٢٢ بعيون إبداعية حلقت في سماوات دبي السلام والإبداع والتميز ويختزن بين سناياه بيئة مبدعه تجمع بين المعروضات والمنصات الغامرة والأجواء المشوقة...
واختتمت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم تصريحها وتهنئتها قائلة: «متحف المستقبل بدبي مجسم حضاري يؤكد على مر الأزمنة أن دبي حاضنة الإبداع والتفوق والتميز والريادة، ولذلك نتطلع من كافة المؤسسات التربوية والتعليمية والجامعية تنظيم زيارات مبرمجة لمتحف المستقبل لترسيخ قيم الريادة والإبداع، وكذلك نأمل من كافة المؤسسات الإعلامية والبحثية والدراسية إيلاء هذا الصرح جلّ الاهتمام لترسيخ رسالته الحضارية خدمة للاستدامة والتطور واستثمار كافة أجنحته واستخدام المتحف لتعزيز الفكر الإنساني الرائد».
