عادي
ملتقى البناء والتشييد بكلباء يناقش تحديات القطاع

تنفيذ مشاريع تطويرية في كلباء بكلفة 500 مليون درهم

22:15 مساء
قراءة 3 دقائق
4

كلباء: محمد الوسيلة

افتتح الشيخ هيثم بن صقر القاسمي، نائب رئيس مكتب صاحب السمو حاكم الشارقة في كلباء، أمس الاثنين، أعمال ملتقى كلباء الأول للبناء والتشييد الذي ينظمه المجلس البلدي لكلباء وبلدية المدينة بجامعة الشارقة فرع كلباء، بحضور الدكتور سليمان عبدالله بن سرحان الزعابي رئيس المجلس البلدي لكلباء، وهاشم البيرق نائب الرئيس، وأعضاء المجلس، والمهندس عبدالرحمن النقبي مدير بلدية كلباء، وعدد من مديري الدوائر الاتحادية والمحلية بالمدينة.

وتجول الشيخ هيثم القاسمي في المعرض المصاحب للملتقى الذي شاركت فيه الدوائر المحلية بحكومة الشارقة ذات الصلة، وعدد من شركات المقاولات والشركات الاستشارية العاملة في مدينة كلباء.

وتشهد مدينة كلباء تنفيذ حزمة من المشاريع التطويرية بكلفة 500 مليون درهم، بتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، حيث يجري العمل في الواجهة البحرية والشلال المائي وكاسر الأمواج.

وقدّم رئيس المجلس البلدي في الجلسة الأولى للملتقى التي أدارها الدكتور على الزعابي مدير جامعة الشارقة فرع كلباء، ورقة بعنوان «تحديات المالك والمقاول»، أكد خلالها أن أبرز التحديات التي تواجه قطاع البناء والتشييد بالمدينة تتمثل في عدم الالتزام من المالك والمقاول والاستشاري بالاتفاقيات والعقود الموقعة بينهما، إلى جانب عدم توافر عمالة ماهرة ومدربة من قبل الشركات والغش في المواد الخاصة بالبناء، وفرض الاستشاري على المالك من قبل المقاول، وتقديم دفعات مالية للمقاول قبل بدء المشروع بأشهر، إلى جانب عدم معرفة المالك ببنود العقود والشروط القانونية وواجباته، وعدم التحديد بالتفصيل الواضح لنوعية المواد وجودتها في العقود، إضافة إلى توريد واستخدام مواد منتهية الصلاحية وغير مطابقة للمواصفات في الرسوم الهندسية، فضلاً عن كثرة أعداد المشاريع لدى المقاول وعدم سيطرته على إدارة البناء، ولجوء بعض المقاولين إلى استخدام أساليب الغش والمماطلة في التنفيذ، وتأخر المالك في تقديم الدفعات المالية في موعدها، وعدم التزام المقاول بما ورد في الرسومات الهندسية المعتمدة، وعدم وجود رقابة صارمة وواسعة الصلاحيات من قبل البلدية، وتدني كفاءة الشركات، وعدم تطبيق العقوبات المنصوص عليها في القوانين، وغيرها من تحديات.

وفي الجلسة الثانية قدم المهندس عبدالرحمن النقبي مدير بلدية كلباء ورقة بعنوان «عقود البناء وتحديات المقاولين والاستشاريين»، تناولت تحديات مراحل البناء، واختلاف العلاقة بين أطراف البناء وغايات وأهداف العقد الموحد، والضمانات في عملية البناء، وإجراءات سحب المشروع.

وفي تصريح ل«الخليج» أكد رئيس المجلس البلدي لمدينة كلباء، أن المدينة تشهد تنفيذ حزمة من المشاريع التطويرية وفقاً لخطط وأوامر وتوجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة، أبرزها برج الساعة الذي سيتم افتتاحه خلال الفترة المقبلة، وشارع الكورنيش وشاطئ كلباء الرابط بين المدينة ومنطقة وادي الحلو ومدينة الشارقة، والذي تم افتتاحه العام الماضي، كما يجري العمل حالياً في مشروع بحيرة الحفية والشلال المائي في مواجهة البحيرة، إلى جانب مشروع الحدائق المعلقة، إضافة إلى الانتهاء من مشروع الواجهة البحرية الذي تنفذه شروق، وسيتم افتتاحه في غضون شهرين من الآن، ومشروع تطوير شارع الوحدة جار تنفيذه الذي يقع برج الساعة في مساره، كما يجري العمل حالياً في مشروع كاسر الأمواج وسوق الجبيل الذي سيتم الانتهاء من أعماله خلال 3 أشهر، إضافة إلى مشاريع أخرى سيبدأ العمل في تنفيذها مثل مشروع المسرح العائم، والمتحف.

وعن أبرز احتياجات كلباء لمشاريع حيوية، أشار الزعابي إلى أن المدينة في حاجة ماسة لفندق ليشكل إضافة نوعية لنزل الرقراق القائم حالياً، حتى يلبي الفندق حاجة الزوار والسياح المتزايدة، وتعزيز قطاع الضيافة في المدينة، كما أن كورنيش وشاطئ كلباء بحاجة إلى بعض الخدمات مثل الحمامات والكافتيريات والمطاعم وألعاب الأطفال وغيرها من لاحتياجات.

500 مليون درهم كلفة مشاريع كلباء

قالت المهندسة هنادي راشد الزعابي، مدير دائرة التخطيط والمساحة فرع كلباء، إن الدائرة تنفذ ضمن شراكات استراتيجية مع هيئة الشارقة للمبادرات 21 مشروعاً تطويرياً بكلفة تتجاوز 500 مليون درهم، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة، وأوضحت أن المشاريع تعزز من قيمة كلباء السياحية والبيئة، أبرزها مشروع برج الساعة وسوق الجبيل للخضر والفواكه، واستراحة الغيل والحفية والحدائق المعلقة، وغيرها من مشاريع، ولفتت إلى أن الدائرة تعمل ضمن شراكة راسخة مع دائرة الأشغال العامة في حكومة الشارقة لتوفير أراض لتنفيذ المشاريع التطويرية والمجمعات السكنية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"