عادي
أمانة جائزة خليفة التربوية:

المرأة الإماراتية قدمت إسهامات بارزة في التنمية الوطنية

14:22 مساء
قراءة دقيقتين
الجلسة الحوارية المرأة العربية ريادة عالمية
أبوظبي: «الخليج»
أكدت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية أهمية دور المرأة على كافة المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، باعتبارها شريكاً رئيسياً في نهضة المجتمعات ودفع معدلات التنمية الحضارية إلى آفاق مستقبلية تلبي تطلعات الشعوب في كل مكان، مشيرة إلى أن الاحتفال باليوم العالمي للمرأة مناسبة مواتية لتسليط الضوء على المكتسبات الحضارية التي حققتها المرأة الإماراتية منذ انطلاق مسيرة الاتحاد خلال العقود الخمسة الماضية، وما تحمله هذه المسيرة من تطلعات مستقبلية للخمسين المقبلة.
جاء ذلك خلال الجلسة الحوارية التي نظمتها الأمانة عن بعد، وذلك تزامناً مع يوم المرأة العالمي بعنوان «المرأة العربية ريادة عالمية»، وحضرتها أمل العفيفي الأمين العام لجائزة خليفة التربوية، وتحدث فيها كل من الدكتورة منى البحر مستشار رئيس دائرة تنمية المجتمع، والدكتور سعيد الأفندي منسق الجائزة في المملكة العربية السعودية، والدكتورة رحاب محمود منسقة الجائزة في جمهورية مصر العربية، والدكتورة فاطمة الكاف منسقة الجائزة في سلطنة عمان، والدكتور خالد العبري خالد العبري عضو اللجنة التنفيذية.
من جانبها أشارت أمل العفيفي الأمين العام لجائزة خليفة التربوية إلى أن المرأة الإماراتية قدمت نموذجاً فريداً لمسيرة المرأة المعتزة بهويتها الوطنية، والفخورة بإرثها الحضاري، والمتطلعة دائماً لمواكبة العصر والتفاعل مع المستقبل.
وأكد الدكتور خالد العبري أن المرأة الإماراتية قدمت إسهامات بارزة في مختلف مجالات التنمية الوطنية وفي مقدمتها التعليم الذي تشكل فيه المرأة معلمة وإدارية وطالبة رصيداً زاخراً من التميز والريادة محلياً ودولياً، ومن جانبها قالت الدكتورة منى البحر: إن المرأة العربية تسعى لأن تكون فاعلة في التنمية الاقتصادية والمجتمعية، وهي تواجه كثيراً من التحديات لتأكيد دورها الريادي في هذا المجال، وفي دولة الإمارات العربية المتحدة فإن المرأة أكثر حظاً من بعض قريناتها في دول المنطقة لأنها توفرت لها سبل التحقق والريادة.
وقال الدكتور سعيد الأفندي: أسهمت المرأة في المملكة العربية السعودية إسهاماً بارزاً في التنمية المستدامة وتقدم البلاد منذ التأسيس وحتى وقتنا الحاضر، وحظيت المرأة بدعم الدولة في مواضع مختلفة تفوق أحياناً ما يقدم للرجل، وتتبوأ المرأة السعودية حالياً مراكز ومناصب قيادية تسهم فيها بفاعلية كبيرة.
وقالت الدكتورة رحاب محمود أحمد: عززت الدولة المصرية من دعم المرأة وتمكينها سياسياً واقتصادياً واجتماعياً إلى جانب توفير كل أوجه الرعاية والحماية لها، وذلك إدراكاً وإيماناً بجدارتها وقدرتها على خوض معترك الحياة والقيادة والريادة على أعلى مستوى، والدور الكبير والمؤثر الذي لعبته في الأحداث التاريخية والسياسية والوطنية المهمة وما قدمته من تضحيات، فضلاً عن كونها لاعباً أساسياً في عمليات التنمية المستدامة.
وتطرقت الدكتورة فاطمة الكاف إلى التجربة المتميزة للمرأة العمانية قائلة: أصبحت المرأة العمانية، حاضرة في كل الميادين، وتسهم في بناء المجتمع، وتستمدَ طاقتَها من إيمان القيادة الحكيمة للبلاد بأهمية دورها، تلك المنجزات الكبيرة التي حققتها المرأة وتحققها يوماً بعد يوم، سواء في الصرح الدبلوماسي، أو في مؤسسات الدولة، العامة منها والخاصة، فهي الوزيرة والوكيلة والسفيرة والأكاديمية والأديبة والضابطة والطبيبة وغير ذلك من الميادين.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"