عادي

تلوث الهواء يزيد اكتئاب المراهقين

02:13 صباحا
قراءة دقيقة واحدة
أسباب تلوث البيئة وحلولها

كشفت دراسة أجرتها جمعية علم النفس الأمريكية، أن ارتفاع مستويات «الأوزون»، بسبب تلوث الهواء، يزيد أعراض الاكتئاب لدى المراهقين بمرور الوقت. كما ترتفع مستويات الالتهابات في الجسم، وهو ما يرتبط بظهور الاكتئاب وتطوره. ويكون المراهقون أكثر عرضة بشكل خاص لهذه التأثيرات، لأنهم يقضون وقتاً أطول في الهواء الطلق. و«الأوزون» غاز ينتج عن تفاعل ملوثات مختلفة من عوادم السيارات ومحطات الطاقة ومصادر أخرى مع ضوء الشمس. ورُبطت مستويات الأوزون المرتفعة بأمراض جسدية مختلفة، بما في ذلك الربو وفيروسات الجهاز التنفسي المسببة للوفاة المبكرة.

وتعد الدراسة الأولى من نوعها، التي تربط مستويات الأوزون بتطور أعراض الاكتئاب لدى المراهقين بمرور الوقت. وتشمل الأعراض الشعور المستمر بالحزن أو اليأس، وصعوبة التركيز، واضطرابات النوم، والأفكار حول الانتحار.

وقالت البروفيسورة إريكا ما نشاك، أستاذة مساعدة في علم النفس في جامعة دنفر والباحثة الرئيسية: «النتائج التي توصلنا إليها تبرز أهمية النظر في تأثير تلوث الهواء على الصحة العقلية إضافة إلى الصحة البدنية».

وخلال الدراسة، أظهر المراهقون الذين يعيشون في مناطق ذات مستويات أعلى نسبياً بالأوزون زيادات كبيرة في أعراض الاكتئاب بمرور الوقت، على الرغم من أن مستويات الأوزون في مناطقهم لم تتجاوز معايير جودة الهواء الحكومية. ولم تتأثر النتائج بجنس المشاركين أو العمر أو العرق أو دخل الأسرة أو تعليم الوالدين أو الخصائص الاجتماعية والاقتصادية لتلك المناطق السكنية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"