عادي

مذكرة تفاهم بين مجلس الأمن السيبراني وديلويت لتطوير أجندة حكومة الإمارات السيبرانية

13:30 مساء
قراءة دقيقتين
3
3

دبي: «الخليج»
ضمن خططه الرامية إلى تطوير أجندة الأمن السيبراني لدولة الإمارات وفق أرقى المعايير الدولية، أبرم مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، مذكرة تفاهم مع ديلويت لتنظيم أطر التعاون بين الطرفين. وبموجب هذه المذكرة، سوف يستفيد المجلس من الخبرة العملية المكثّفة التي تمتلكها ديلويت في مجال الأمن السيبراني، وكذلك من سجلها الحافل بتنفيذ المشاريع السيبرانية وتطويرها، وفق أفضل الممارسات المتعارف عليها دولياً.
إن هذا التعاون لا يقتصر على بناء القدرات داخل دولة الإمارات فحسب؛ بل في مختلف دول المنطقة والعالم؛ الأمر الذي سيمكّن المجلس من المساهمة بفاعلية في الجهود الدولية لمحاربة التهديدات السيبرانية والتصدّي لها.
ويشتمل نطاق مذكرة التفاهم على تقديم ديلويت لخبراتها ودعمها للمجلس في العديد من المجالات ومن بينها المبادئ التوجيهية الصادرة عن مركز التفوق للبحوث التطبيقية والتدريب، والدورات التدريبية في مجال الأمن السيبراني، وصياغة استراتيجية الأمن السيبراني، إضافة إلى تطوير إطار حماية الأطفال على الإنترنت.
وبعد توقيع مذكرة التفاهم، صرّح الدكتور محمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات قائلًا: «تضع مذكرة التفاهم هذه إطاراً للتعاون والجهود المشتركة بين المجلس وديلويت، من أجل بناء وتطوير القدرات والمواهب الإماراتية في مجال الأمن السيبراني، وذلك من أجل دعم مبادرة مشاريع الخمسين لدولة الإمارات، إضافة إلى دعم التزامنا بتحقيق التحوّل الرقمي الآمن وبناء الاقتصاد الوطني القائم على المعرفة. ونطمح من خلال توقيع هذه المذكرة إلى تطوير الأمن السيبراني لدولة الإمارات إلى قطاع مستدام ومزدهر يسهم في دعم الاقتصاد الوطني خلال العقود القادمة».
تحقيق النضج السيبراني
وقد جرت مراسم توقيع مذكرة التفاهم على هامش معرض ومؤتمر الخليج لأمن المعلومات وقام بتوقيعها الدكتور محمد الكويتي، وطارق أجمل، الشريك والمسؤول السيبراني في ديلويت الشرق الأوسط، حيث أسهمت هذه الأخيرة في إجراء مسابقة تصدي الثغرات السيبرانية «باغ باونتي» التي تمت برعاية مجلس الأمن السيبراني.
وأكّد أجمل، أن ديلويت مؤهلة جيداً لمساعدة مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات على تحقيق تطلعاته السيبرانية، بقوله: «يتمتع فريق الأمن السيبراني في ديلويت الشرق الأوسط بطيف واسع من الخبرة والمعرفة في مجال الأمن السيبراني، ويعزّز هذه المؤهلات بعدد كبير من الخبراء في مجال الأمن السيبراني العاملين في شبكة ديلويت العالمية، وهذا ما يجعلنا قادرين على التعاون مع عدد كبير من مؤسسات القطاع العام والخاص في منطقة الشرق الأوسط، لمساعدتها على تطوير استراتيجياتها وخطوط دفاعاتها السيبرانية، والوصول بها إلى مستوى النضج السيبراني المطلوب. وسوف نبني على هذه الخلفية الحافلة بالإنجازات، لمساعدة مجلس الأمن الوطني لحكومة دولة الإمارات على تجسيد رؤيته وتطلعاته إلى واقع ملموس».
وفي هذا السياق، أعرب زياد الحداد، الشريك السيبراني في قطاع استشارات المخاطر في ديلويت الشرق الأوسط، عن سعادته لتوقيع مذكرة التفاهم هذه، مع مجلس الأمن السيبراني. وقال: «يسعدنا أن تكون ديلويت الشرق الأوسط شريكاً استشارياً يساعد دولة الإمارات على تحقيق مزيد من التقدم في أجندتها السيبرانية من خلال تنفيذ العديد من المبادرات الهادفة إلى مساعدة المواطنين والمنظمات والدول على حماية نفسها ضدّ التهديدات السيبرانية التي يزداد انتشارها على الساحة الجيوسياسية والاقتصادية في العالم».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"