عادي

الأمير وليام يرد على انتقادات لزيارته منطقة البحر الكاريبي

17:01 مساء
قراءة دقيقتين
الأمير وليام وزوجته كيت
لندن - رويترز
قال الأمير البريطاني وليام: إنه ملتزم بالخدمة «وعدم الإملاء على الناس بما يجب عليهم فعله»؛ وذلك بعد جولة في منطقة البحر الكاريبي شهدت احتجاجات على الإمبراطورية البريطانية وانتقادات بأن الرحلة أعادت إلى الأذهان الحقبة الاستعمارية.
وأصدر وليام بياناً في نهاية جولة استغرقت ثمانية أيام مع زوجته كيت إلى بليز وجامايكا وجزر الباهاما، وتخللتها احتجاجات ودعوات إلى «دفع بريطانيا لتعويضات والاعتذار عن العبودية».
كما انتقدت بعض وسائل الإعلام البريطانية والدولية بعض الصور من الجولة مثل مصافحة أفراد العائلة المالكة لأطفال من جامايكا عبر سياج من الأسلاك والوقوف على عربة مكشوفة لمشاهدة عرض عسكري، مما أعاد إلى الأذهان صورة للملكة إليزابيث وهي تفعل الشيء نفسه في الخمسينات.
وقال وليام: «أعلم أن هذه الجولة أثارت بتركيز بالغ أسئلة حول الماضي والمستقبل. على الشعب أن يقرر مستقبله في كل من بليز وجامايكا وجزر الباهاما».
وكان وليام، وهو الثاني في ترتيب ولاية العرش البريطاني، قد سافر إلى منطقة البحر الكاريبي مع كيت احتفالاً بمرور 70 عاماً على تولي الملكة إليزابيث العرش. لكن ذلك جاء في الوقت الذي تفكر فيه بعض الدول في قطع العلاقات مع النظام الملكي البريطاني، وبعد أن أسقطت باربادوس الملكة البالغة من العمر 95 عاماً من رئاسة الدولة وتحولت إلى جمهورية.
ولا تزال إليزابيث ملكة على 15 دولة، بما في ذلك أستراليا وكندا ونيوزيلندا.
وقال وليام، الملقب رسمياً باسم دوق كامبريدج، إنه وزوجته يريدان الخدمة.
وأضاف: «بالنسبة لنا، هذا لا يعني الإملاء على الناس ما يجب عليهم فعله. إنه يتعلق بخدمتهم ودعمهم بأي طريقة يعتقدون أنها الأفضل، من خلال استخدام المنصة التي نحن محظوظون بأنها لدينا».
وقال: إنه لا يفكر كذلك في من سيقود دول الكومنولث المؤلفة من 54 دولة، وكلها تقريباً مستعمرات سابقة للمملكة المتحدة، والتي أضاف أنها تركز بشكل أساسي على تعزيز الديمقراطية والتنمية.
وتقود الملكة إليزابيث الكومنولث، وعلى الرغم من أن هذا الدور لا يورث فإنه سيؤول إلى الأمير تشارلز والد وليم ووريث العرش.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"