عادي

1052 عاماً على بناء الأزهر الشريف

17:30 مساء
قراءة دقيقتين

القاهرة: «الخليج»

تمر اليوم 1052عاماً على إنشاء الجامع الأزهر الشريف، ففي مثل هذا اليوم 4 من إبريل عام 970م، بدأ جوهر الصقلي في بناء الجامع بالقاهرة الفاطمية، ليشهد أول صلاة جمعة في سنة 972.

وقد احتفت محافظة القاهرة بهذه المناسبة على صفحاتها بمواقع التواصل الاجتماعي.

واستهدف الفاطميون من بناء الأزهر أن يكون جامعاً في عاصمتهم الجديدة القاهرة. حيث كان في مصر آنذاك جامعان: هما جامع عمرو بن العاص في الفسطاط، وجامع أحمد بن طولون في القطائع.

وكان الأزهر عند بنائه يتكون من ثلاثة إيوانات حول الصحن، أكبرها إيوان القبلة، وكان به خمسة أروقة.

وعلى مر السنين والعهود تمت فيه بعض الزيادات، أهمها في عصر الدولة المملوكية، حتى بلغت مساحته الآن حوالي 12.000 م مربع.

وبدأ بناء الأزهر في إبريل 970م وتم الانتهاء منه خلال عامين و3 أشهر، حيث افتتح للصلاة لأول مرة يوم الجمعة 21 يونيو سنة 972م (7 رمضان 361هـ).

وفى البداية كان اسمه «جامع القاهرة»، ويقال انه أطلق عليه الجامع الأزهر في عهد العزيز بالله، الذي بنى قصوراً تمت تسميتها «القصور الزاهرة» فتمت تسميته «الأزهر» لكن الأرجح أن تسميته نسبة للسيدة فاطمة الزهراء.

في البداية كان للأزهر صفه دينية فقط مثل المساجد الجامعة الأخرى، لكنه أخذ صفة علمية تعليمية أيضاً، ومع تحوله إلى جامعة علمية اصبحت الدراسة تعقد بنظام الحلقات، حيث يجلس طالبو العلم حول الشيخ المدرس حتى صدر اول قانون للأزهر سنه 1872 لتنظيم طريقة الحصول على شهادة العالمية ودرجاتها.

وقد اتخذت محافظة القاهرة الجامع الأزهر شعاراً لها، نظراً لما يحظى به من قيمة عريقة عبر العصور، فهو منارة الإسلام الشامخة وهو واحد من أقدم وأعرق المساجد على أرض مصر.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"