عادي
بوملحة: شجعت الناشئة لحفظ كتاب الله في أنحاء العالم

حضور كثيف في اليوم الثالث من مسابقة دبي الدولية للقرآن

00:55 صباحا
قراءة دقيقتين
إبراهيم بوملحة وجانب من الحضور

دبي: «الخليج»

انطلق اليوم الثالث من «مسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم» في يوبيلها الفضي، بحضور جماهيري ملأ قاعة «ندوة الثقافة والعلوم» بمنطقة الممزر بدبي، تقدمهم إبراهيم بوملحة، مستشار صاحب السموّ حاكم دبي، للشؤون الثقافية والإنسانية، رئيس اللجنة المنظمة للجائزة، وأعضاؤها، وعدد من المسؤولين، ورعاة المسابقة: القيادة العامة لشرطة دبي، و«مجموعة حنبل شافعي المدني».

واستمعت اللجنة إلى المتسابقين: علي عطية إبراهيم، من تشاد، ويحفظ برواية الدوري، ومحمد الفقيه، من المملكة العربية السعودية، ونعيم شريف من الفلبين، وموسى دومبيا، من مالي، وأحمد عبدالقادر، من المالديف، وطه أبوبكر، من الكاميرون، ويحفظون برواية حفص عن عاصم.

أما متنافسو يوم الثلاثاء، فكانوا: أبرار جمال الدين، من الولايات المتحدة، وأسامة دعاس، من سوريا، ومحمد واغي، من الغابون، ويحيى قربان، من كازاخستان، وإبراهيم قمباج، من بلغاريا، وثابت آدم، ويحفظون برواية حفص عن عاصم.

كما يتسابق يوم الأربعاء: عبدالله علي، من البحرين، وحسين ينايو، من رواندي، ورضوان أبو العقل، من بلجيكا، ومحمد موانجي، من جزر القمر المتحدة، وعبد السلام إسماعيل، من طاجيكستان، ومحمد توحيد عبيدالله، من بنغلاديش.

وبمناسبة اليوبيل الفضي للجائزة، أكد المستشار بوملحة، أن تأسيس الجائزة عام 1418 للهجرة، 1997 للميلاد، بتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، جاء انطلاقاً من هذا الفضل العظيم في خدمة كتاب الله جل وعلا، ولتشجيع الناشئة على حفظه في كل الدول العربية والإسلامية، والجاليات المسلمة في مشارق الأرض ومغاربها، والارتقاء بمستوى الأداء القرآني وتكريم علماء الأمة الإسلامية وشخصياتها الداعمة والمحفزة لكتاب الله الذين كانوا منارة في خدمة هذا الدين الحنيف وأبنائه والدفاع عن قيم الأمة وشريعتها، خلال فرع الشخصية الإسلامية. والجائزة في دورتها الخامسة والعشرين، اتخذت مكاناً وموقعاً متميزاً، ومكانة بارزة في عالم المسابقات القرآنية، لتكون كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء، تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها؛ حيث كان لهذه الشجرة الطيبة غصنان هما: المسابقة الدولية، والشخصية الإسلامية. أما ونحن نحتفل باليوبيل الفضي، فقد كُرّم خلالها أعلام خدموا الإسلام وكان لهم أثر بارز في الفكر والإبداع والعطاء.

وسلم المستشار بوملحة، دروع التكريم من الجائزة لرعاة اليوم الثالث: القيادة العامة لشرطة دبي، وتسلم الدرع اللواء أحمد بن ثاني، مساعد القائد العام لأمن المنافذ، و«مجموعة حنبل المدني»، وتسلم الدرع حنبل شافعي المدني، رئيس مجلس الإدارة.

وللقنصلية الفلبينية درع خاصة، تسلمتها جوي بابيك، الملحقة الثقافية التي حضرت لمؤازرة المتسابق الفلبيني المشارك.

وأكد اللواء أحمد محمد بن ثاني، دعم الجائزة، منذ بدايتها ورعايتها لمسابقاتها الدولية، وتوطيد العلاقة بين المؤسستين لخدمة كتاب الله وحفظة القرآن الكريم. وشكر اللجنة المنظمة برئاسة المستشار إبراهيم بوملحة، وأعضائها والعاملين والمتطوعين، على جهودهم الكبيرة ورعايتهم ودعمهم.

كما أكدت جوي بابيل، دعم بلادها لمسابقة الجائزة، منذ بداياتها وحرصها على ترشيح متسابق في كل مسابقة، ومؤازرته، وهي سعيدة بحضورها اليوم، متمنية لمتسابقهم التوفيق.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"