عادي

خالد الحارثي: هدفي بث ثقافة السلامة والاستدامة

02:58 صباحا
قراءة دقيقتين
خالد الحارثي

أبوظبي : نجاة الفارس
يؤكد خالد الحارثي، كبير مهندسين، وصانع محتوى على وسائل التواصل الاجتماعي، أن هدفه الأساسي بث ثقافة السلامة، والمجال التوعوي والترشيد في استخدام الماء، واستهلاك الكهرباء، والتوجه نحو الاستدامة، موضحاً أن بعض المقاطع التوعوية التي يبثها تكون مدتها دقيقة للمشاهد، لكنها في الحقيقة تأخذ منه بحثاً يصل إلى أسابيع.
يقول الحارثي: «طموحي المستقبلي أن أكون المؤثر الأول في وسائل التواصل على مستوى الدولة، لأن هذا النشاط أضاف لشخصيتي الكثير من الشغف والتوسع في العلم والمعرفة، وفي كل مقطع أصنعه للمتابعين تبنى عليه مئات الأسئلة، وفي الحقيقة أنا المستفيد الأول قبل المتابع».
ويشير إلى أنه بحكــــــم مـــجال عـــمله في بيئة تحفـــها المخاطر، زاد ذلك لديه ثقافة الســـــلامة، مضيفاً: «نقلت هذه الثقافة إلى بيتي أولاً، حينما وجدت ثغرات كثيرة تحيط بنا، قد تضعنا وأطفالنا في خطر، فبدأت بنفسي وعائلتي، مستثمراً مواقع التواصل الاجتماعي لتوصيل رسالة سامية لزيادة ثقافة السلامة والمجال التوعوي والترشيد في استخدام الماء واستهلاك الكهرباء والتوجه نحو الاستدامة».
ويضيف: «وفرت دولتنا لي أفضل سبل التعليم، حتى بلوغي أعلى الرتب في مجال الهندسة، فتوجهي إلى مواقع التواصل الاجتماعي محور لا يتجزأ عن عملي، لنقل ما تعلمته في حياتي الشخصية إلى المتابعين، بهدف الإفادة».
وحول كيفية اختياره للمواضيع التي يناقشها، يذكر الحارثي أنه يراعي بداية توجه الدولة، وفق قوانينها، والتوجه العالمي أيضاً، «فبعض المقاطع التوعوية التي أبثها قد تكون مدتها دقيقة للمشاهد، لكن في الحقيقة تأخذ مني بحثاً قد يصل إلى أسابيع، وقد وجدت إقبالاً جيداً على ما أبثه من مواد توعوية، وبلغ عدد المتابعين لحساباتي حوالي 120 ألفاً».
وعن الشباب الإماراتي الناشط على وسائل التواصل ، يقول الحارثي: «هم ركيزة الوطن، ولا بد من نقل المحتوى الذي يفيد المجتمع، وهي مسؤولية لدينا نحملها على أكتافنا».
ويضيف: «لكي يكون صانع المحتوى متميزاً وناجحاً ومؤثراً، لا بد أن يتسلح بالعلم، والمعرفة والخبرة، وإجادة انتقاء المواضيع من مصدرها الصحيح، فنحن في زمن كثر فيه اللغو، لكن بالعلم والرجوع إلى المصادر الموثوقة، فإن ذلك يعزز ويثمر المحتوى».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"