إعداد: راندا جرجس
تعتبر أمراض الكبد من المشكلات المرضية المزمنة التي تحتاج إلى المتابعة الدورية، والالتزام بتناول جرعات الأدوية في مواعيد منتظمة، والاهتمام بنوعية الغذاء الصحي المتوازن، ولذلك فإن استشارة الطبيب المعالج من أهم الشروط التي يتم خلالها تقييم الحالة ومدى إمكانية استعداد المريض للصيام الرمضاني من عدمه.
يقول د. أحمد حمدي استشاري الجهاز الهضمي والكبد والمناظير: الكبد العضو المسؤول عن التخلص من مخزون الطعام الذي يتناوله الشخص في وجبة السحور، وتتم الاستعانة بالجليكوجين المخزن في الكبد وتحويله إلى جلوكوز للحفاظ على مستوى السكر في الدم، ولذلك فإن المشاكل المتعددة التي تصيب الكبد تتحكم بدورها في قدرة المريض على الصيام من عدمه، فهناك حالات يُسمح فيها للمريض بالصيام مع الالتزام ببعض الشروط، وأخرى تمنعه تماماً من الامتناع عن تناول الطعام والشراب لساعات، وهي كالآتي:
} يمكن لمرضى الالتهاب الكبدي الفيروسي الحاد (A،B،C) الصيام، ولكن مع ضرورة تناول كميات كبيرة من السوائل والسكريات والابتعاد عن الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون.
} مرضى تليف الكبد غير المتكافئ يمكن أن يتعرضوا لحالة من الإعياء والتعب أثناء الصيام، بسبب انخفاض مستويات السكر.
