سجل ليفربول ثلاثة أهداف في الشوط الثاني ليعوض تأخره بهدفين إلى فوز 3-2 على مضيفه فياريال في إياب قبل نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم ويصعد للمباراة النهائية،في مباراة شهدت«ريمونتادا» في البداية لفياريال، وأخرى مشابهة لليفربول.
وتأخر «الريدز» 2-صفر بعد أداء باهت في الشوط الأول قبل أن ينتفض ويسجل ثلاثة أهداف في غضون 12 دقيقة بعد الاستراحة ليصعد إلى ثالث نهائي لدوري الأبطال في خمسة مواسم.
وفاز الفريق الإنجليزي 2-صفر في إنجلترا لكنه بدا في خطر من السقوط في أرضية مبللة بمياه الأمطار في إسبانيا حيث تقدم الضيوف بهدفين عبر بولاي ديا وفرنسيس كوكولين.
لكن ليفربول بدأ الشوط الثاني بشكل مختلف ومنحته أهداف فابينيو ولويس دياز وساديو ماني الانتصار والتأهل بعدما أنهى فياريال المباراة بعشرة لاعبين إثر طرد إيتيين كابو في الدقيقة 85 لحصوله على الإنذار الثاني.
وسيلتقي فريق المدرب الألماني يورجن كلوب مع المتأهل من ريال مدريد أو مانشستر سيتي في إياب المباراة الثانية لقبل النهائي.
وستقام المباراة النهائية في باريس في 28 مايو ايار الحالي. وفاز سيتي 4-3 على ريال مدريد في استاد الاتحاد في مانشستر في مباراة الذهاب الأسبوع الماضي.
واستعان فياريال بجماهيره الوفية التي احتشدت في ملعبه المتواضع، إذ افتتح الأهداف بعد ثلاث دقائق من البداية بتسديدة من ديا لتهتف الجماهير «نعم نستطيع!».
ولم يظهر فياريال بشكل جيد في مباراة الذهاب في أنفيلد، لكنه بدا وكأنه فريق مختلف تماماً حيث هاجم ليفربول بنفس الشراسة التي أطاحت بيوفنتوس من دور الستة عشر وبايرن ميونيخ من دور الثمانية.
وأجبر الضغط المستمر لأصحاب الأرض ليفربول على ارتكاب أخطاء لا يرتكبها عادة، حيث بلغت دقة تمريرات الضيوف 66 بالمئة وهي أقل نسبة للفريق في الشوط الأول في كافة مبارياته في كل المسابقات هذا الموسم.
وأدرك فياريال التعادل في نتيجة المباراتين بضربة رأس من مدى قريب من كوكولين وبدا على وشك تحقيق عودة معجزة.
ودفع كلوب بدياز بعد الاستراحة ليغير من شكل المباراة، ليجد المساحة بين دفاعات فياريال الذي بدا واضحا على لاعبيه تراجع لياقتهم البدنية.
ومع تصاعد ضغط ليفربول بدا الأمر وكأنه مسألة وقت فقط حتى يهز شباك صاحب الأرض وبالفعل جاء الهدف في النهاية بعد تبادل رائع للكرة بين فابينيو ومحمد صلاح على الجانب الأيمن.
واقتنص لاعب الوسط البرازيلي الكرة بالقرب من منطقة جزاء فياريال وتجاوز اثنين من المدافعين قبل أن يتبادل الكرة مع المصري صلاح.
وأرسل صلاح الكرة لزميله بين ثلاثة مدافعين ليجعله في وضع انفراد وييسدد أرضية في الشباك من زاوية صعبة بين ساقي جيرونيمو رولي حارس فياريال الذي خاض مباراة صعبة.
وواصل ليفربول ضغطه بقيادة دياز الذي دخل منطقة الجزاء وحول تمريرة عرضية من ترينت ألكسندر-أرنولد بضربة رأس ليضع الكرة في المرمى بسهولة في الدقيقة 67.
وبعدها بسبع دقائق حاول رولي إبعاد تمريرة طويلة قبل وصولها إلى ماني خارج منطقة الجزاء ليخفق في تسديدها ويترك المهاجم السنغالي وحده ليضع الكرة في المرمى الخالي من حارسه.
ولعب فياريال بعشرة لاعبين قبل النهاية بخمس دقائق بعد حصول كابوي، الذي قدم أداء رائعا في الشوط الأول وصنع الهدفين، على الانذار الثاني بعد تدخل قوي مع كيرتس جونز.
وقال قلب دفاع ليفربول فيرجيل فان دايك:«الهدف المبكر لم يساعدنا، لقد ساعدهم بشكل كبير لذلك كان ينبغي علينا الأداء بقوة والتعامل بنضج كبير. من الواضح أننا في الشوط الثاني قدمنا أداء رائعاً».
وانتقد رئيس نادي فياريال فرناندو رويج،أداء التحكيم في عدم احتساب ضربة جزاء «بشكل فاضح».
وأشار رويج إلى اللعبة التي خرج فيها حارس ليفربول أليسون ضد لو سيلسو وأسقطه أرضاً، لكن الحكم اعتبر أنه لمس الكرة أولا، وعندها كانت النتيجة تشير إلى تقدم فياريال 1-صفر.
وأوضح أن الخطأ المحتمل كان من شأنه أن يؤدي أيضاً إلى طرد حارس مرمى الريدز.
وفي تصريحات تلفزيونية بعد المباراة، قال رويج «بصراحة، لقد كانت فضيحة. لا أريد أن يكون ذلك بمثابة ذريعة لأن المنافس فريق رائع كان يمكن أن نخسر أمامه بمزيد من الأهداف في مباراة الذهاب، لكن هذا لا يعني أن التحكيم اليوم ليس لديه المستوى المناسب لهذا النوع من المباريات. كان لأدائه تأثير على النتيجة».
وتابع: «لقد كنا جيدين للغاية في الشوط الأول، كنا متفوقين كثيرا، وتمكنا من تحقيق التعادل، لكن بعد جهد في أول 45 دقيقة، فقد الفريق قوته. وهدفا ليفربول الأول والثاني أنهكا قوانا سريعاً».
وتأخر «الريدز» 2-صفر بعد أداء باهت في الشوط الأول قبل أن ينتفض ويسجل ثلاثة أهداف في غضون 12 دقيقة بعد الاستراحة ليصعد إلى ثالث نهائي لدوري الأبطال في خمسة مواسم.
وفاز الفريق الإنجليزي 2-صفر في إنجلترا لكنه بدا في خطر من السقوط في أرضية مبللة بمياه الأمطار في إسبانيا حيث تقدم الضيوف بهدفين عبر بولاي ديا وفرنسيس كوكولين.
لكن ليفربول بدأ الشوط الثاني بشكل مختلف ومنحته أهداف فابينيو ولويس دياز وساديو ماني الانتصار والتأهل بعدما أنهى فياريال المباراة بعشرة لاعبين إثر طرد إيتيين كابو في الدقيقة 85 لحصوله على الإنذار الثاني.
وسيلتقي فريق المدرب الألماني يورجن كلوب مع المتأهل من ريال مدريد أو مانشستر سيتي في إياب المباراة الثانية لقبل النهائي.
وستقام المباراة النهائية في باريس في 28 مايو ايار الحالي. وفاز سيتي 4-3 على ريال مدريد في استاد الاتحاد في مانشستر في مباراة الذهاب الأسبوع الماضي.
واستعان فياريال بجماهيره الوفية التي احتشدت في ملعبه المتواضع، إذ افتتح الأهداف بعد ثلاث دقائق من البداية بتسديدة من ديا لتهتف الجماهير «نعم نستطيع!».
ولم يظهر فياريال بشكل جيد في مباراة الذهاب في أنفيلد، لكنه بدا وكأنه فريق مختلف تماماً حيث هاجم ليفربول بنفس الشراسة التي أطاحت بيوفنتوس من دور الستة عشر وبايرن ميونيخ من دور الثمانية.
وأجبر الضغط المستمر لأصحاب الأرض ليفربول على ارتكاب أخطاء لا يرتكبها عادة، حيث بلغت دقة تمريرات الضيوف 66 بالمئة وهي أقل نسبة للفريق في الشوط الأول في كافة مبارياته في كل المسابقات هذا الموسم.
وأدرك فياريال التعادل في نتيجة المباراتين بضربة رأس من مدى قريب من كوكولين وبدا على وشك تحقيق عودة معجزة.
ودفع كلوب بدياز بعد الاستراحة ليغير من شكل المباراة، ليجد المساحة بين دفاعات فياريال الذي بدا واضحا على لاعبيه تراجع لياقتهم البدنية.
ومع تصاعد ضغط ليفربول بدا الأمر وكأنه مسألة وقت فقط حتى يهز شباك صاحب الأرض وبالفعل جاء الهدف في النهاية بعد تبادل رائع للكرة بين فابينيو ومحمد صلاح على الجانب الأيمن.
واقتنص لاعب الوسط البرازيلي الكرة بالقرب من منطقة جزاء فياريال وتجاوز اثنين من المدافعين قبل أن يتبادل الكرة مع المصري صلاح.
وأرسل صلاح الكرة لزميله بين ثلاثة مدافعين ليجعله في وضع انفراد وييسدد أرضية في الشباك من زاوية صعبة بين ساقي جيرونيمو رولي حارس فياريال الذي خاض مباراة صعبة.
وواصل ليفربول ضغطه بقيادة دياز الذي دخل منطقة الجزاء وحول تمريرة عرضية من ترينت ألكسندر-أرنولد بضربة رأس ليضع الكرة في المرمى بسهولة في الدقيقة 67.
وبعدها بسبع دقائق حاول رولي إبعاد تمريرة طويلة قبل وصولها إلى ماني خارج منطقة الجزاء ليخفق في تسديدها ويترك المهاجم السنغالي وحده ليضع الكرة في المرمى الخالي من حارسه.
ولعب فياريال بعشرة لاعبين قبل النهاية بخمس دقائق بعد حصول كابوي، الذي قدم أداء رائعا في الشوط الأول وصنع الهدفين، على الانذار الثاني بعد تدخل قوي مع كيرتس جونز.
وقال قلب دفاع ليفربول فيرجيل فان دايك:«الهدف المبكر لم يساعدنا، لقد ساعدهم بشكل كبير لذلك كان ينبغي علينا الأداء بقوة والتعامل بنضج كبير. من الواضح أننا في الشوط الثاني قدمنا أداء رائعاً».
وانتقد رئيس نادي فياريال فرناندو رويج،أداء التحكيم في عدم احتساب ضربة جزاء «بشكل فاضح».
وأشار رويج إلى اللعبة التي خرج فيها حارس ليفربول أليسون ضد لو سيلسو وأسقطه أرضاً، لكن الحكم اعتبر أنه لمس الكرة أولا، وعندها كانت النتيجة تشير إلى تقدم فياريال 1-صفر.
وأوضح أن الخطأ المحتمل كان من شأنه أن يؤدي أيضاً إلى طرد حارس مرمى الريدز.
وفي تصريحات تلفزيونية بعد المباراة، قال رويج «بصراحة، لقد كانت فضيحة. لا أريد أن يكون ذلك بمثابة ذريعة لأن المنافس فريق رائع كان يمكن أن نخسر أمامه بمزيد من الأهداف في مباراة الذهاب، لكن هذا لا يعني أن التحكيم اليوم ليس لديه المستوى المناسب لهذا النوع من المباريات. كان لأدائه تأثير على النتيجة».
وتابع: «لقد كنا جيدين للغاية في الشوط الأول، كنا متفوقين كثيرا، وتمكنا من تحقيق التعادل، لكن بعد جهد في أول 45 دقيقة، فقد الفريق قوته. وهدفا ليفربول الأول والثاني أنهكا قوانا سريعاً».
